قال الصحفي الحضرمي المعروف عبدالحكيم الجابري ان ابناء حضرموت يؤيدون التزام القيادي عمر بن حبريش والذي اعلن فيه استعداد الحضارم المشاركة في تأمين عدن. وقال الجابري ان ماجاء في التصريح الصحفي الخاص بالمقدم عمرو بن علي بن حبريش وكيل أول حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع، بشأن استعداد اهل حضرموت مد يد العون والمساعدة لاشقائهم في عدن، الذين يعانون من الفوضى الأمنية، والانفلات الأمني، واستمرار حوادث القتل والاغتيالات، إنما يؤكد على أن حضرموت قد تخطت تماما مرحلة التبعية، وأضحت اليوم القاطرة التي يجب أن يتبعها البقية، وانها تحررت من قيود الماضي وأصبحت الكلمة الأولى والأخيرة لابنائها، خاصة في مايتعلق بالشأن الحضرمي ومستقبل اجيالها.
واضاف بالقول:" كلام ابن حبريش جاء بعد صبر طويل على تطاولات وتطفلات البعض، وبلغ بهم الامر حد الإستهانة والاستخفاف بالحضارمة، وباتوا يهددون علنا باجتياح حضرموت عسكريا، واستبدال حالة السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار الذي تعيشه، إلى حالة من الفوضى والصراعات والاقتتال، تحت حجج ومبررات غير مقبولة، ودون أي اعتبار لرأي الحضارمة، سوى في السلطة المحلية أو المؤسسات والهيئات الأهلية، وخاصة مؤتمر حضرموت الجامع بوصفه ممثل أبناء حضرموت في أي عمل سياسي أو اجرائي يتعلق بتغيير واقعا ما، لقد مثل كلام وكيل أول حضرموت ورئيس جامعها وحلفها القبلي، إعلانا واضحا وصريحا لموقف أبناء حضرموت الشرفاء والمخلصين، بأنهم يرفضون اي تدخل من خارج حضرموت في شؤنها، وان أمر تسيير المحافظة وترتيب أوضاعها بيد أبنائها، وان الحضارمة سيكونون صفا واحدا في وجه من يتطاول عليهم أو يحاول سلبهم ارادتهم، فالماضي الاسود قد انقشع وباتت حضرموت تعيش عهدا جديدا، الكلمة العليا فيه لابنائها، والإرادة ارادتهم، وفي الوقت نفسه فانهم على استعداد تام، لمد يعون العون للاخرين لمساعدتهم، للخروج من ازماتهم وصراعاتهم، وهي قادرة على ذلك متى طلب منها. الف تحية لرئيس جامع حضرموت، الذي ألجم كثيرا ممن ظنوا أن الجامع قد انتهى أمره، وبعث مزيدا من الأمل، في نفوس المخلصين الصادقين من أبناء حضرموت، بأن ممثلهم سينهض من سباته، وسيمتشق سيفه ليقاوم ويواجه، من أجل حضرموت ومصلحة أبنائها ومستقبلهم.