قواعد عسكرية أمريكية جديدة في السعودية وتحويل البحر الأحمر إلى منطقة عسكرية    منظمة أمريكية: استهداف إسرائيل حولت قوات صنعاء إلى رموز للمقاومة في العالم العربي والغربي    السعودية تغادر الذهبية بثنائية المكسيك    في مباراة ال 4 ساعات.. تشيلسي يتأهل برباعية بنفيكا    ب 65 مليونا.. تشيلسي يحسم صفقة جيتنز    توجيهات ابوزرعة لإطلاق سراح الكازمي غير قانونية    أمر دبر بليل.. تغيير مصلح الذرحاني كارثة قادمة للانتقالي.    هل يتساقطون كأحجار الدومينو وينكشف المستور؟    قرار أحمق وسط هجير يونيو    تقدم مفاوضات وقف النار في غزة وسط تفاؤل أمريكي وتصعيد اسرائيلي في الضفة الغربية    تقرير أممي: نسبة الفقر متعددة الابعاد في اليمن مرتفعة وشدته ثابتة منذ عقد من الزمن    مساعي اعادة فتح طريق رئيسي وسط اليمن تصل إلى طريق مسدود    طقس حار وأمطار متوقعة على المرتفعات وتحذيرات من اضطراب البحر حول سقطرى    - اليمنية عزيزة المسوري تتحرر من اللباس الإسلامي في لبنان بهدوء، بينما هديل تواجه العاصفة في اليمن!     انتصروا على الاوضاع والظروف القاهرة    قاضي يطالب النيابة العامة بتحريك الدعوى الجزائية ضد الجهات المعنية ومزارعي الخضروات المروية بالمجاري في صنعاء    السامعي يدعو الاطراف اليمنية للافراج الفوري عن جميع الاسرى ويؤكد أن السلام هو الانتصار الحقيقي    فؤاد الحميري السيل الهادر والشاعر الثائر    قيادة السلطة القضائية تتفقد سير العمل بعدد من المحاكم في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء    صنعاء .. الكشف عن تفاصيل جريمة قتل ازهقت روح عريس قبل زفافه    قوة للعدو الإسرائيلي تتوغل في المناطق الحدودية بريف القنيطرة السوري    فوضى أئمة المساجد والمعاهد الدينية تؤسس لإقتتال جنوبي - جنوبي    اجتماع برئاسة وزير الزراعة يناقش دور الجمعيات في تنفيذ خطط سلاسل القيمة    الجنوب العربي: يصرخ من الاقنعة الزائفة التي شوهت وجهة    بن حبتور والرهوي يدشنان العام الدراسي الجديد 1447ه    ثورة النساء .. تظاهرة في عدن منددة بتدهور الأوضاع وانقطاع الكهرباء    البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات    جريمة بشعة في صنعاء القديمة والضحية فتاة قطع جسدها لاخفاء الجريمة "شهادتان من سكان محليين"    وفاة 19 فتاة "عاملات قُصّر".. مصر تنعى "شهيدات لقمة العيش"    الرئيس يعزي بوفاة الشاعر فؤاد الحميري ويشيد بمسيرته الحافلة بالعطاء    هل يجب على مرضى السكري تناول البيض؟ وما الكمية المسموح بها؟    يا فؤادنا الذي تركنا نبكي الغياب    فؤاد الحميري... حين تكون الكلمة وطناً    مات فؤاد    مفاجأة مدوية.. عرض "زيزو" على ناديين أوروبيين    خطأ شائع في طهي المعكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة    عام على الرحيل... وعبق السيرة لا يزول في ذكرى عميد الادارة الشيخ طالب محمد مهدي السليماني    الهلال في موقعة نارية ضد السيتي    تحديد موعد اختبارات الدور الثاني للشهادة الأساسية    - دكتور جامعي:صنعاء بدأت الدراسة بالهجري ويطالب بتعديل مسمى الإجازة الصيفي إلى شتوي    دراسة حديثة.. الصوم قبل العمليات عديم الفائدة    "وثيقة".. عدن .. وزارة الداخلية تضع شرطا جديدا للحصول على جواز السفر    لامين يامال سيخلف فاتي بإرتداء القميص رقم 10    أتلتيكو مدريد يسعى لضم انجيلينو    رغم الهبوط التاريخي.. ليون يتلقى مفاجأة سارة من "اليويفا    90 % من مواليد عدن بلا شهادات ميلاد بسبب الجبايات المتوحشة    من يومياتي في أمريكا .. أطرش في زفة    ليس للمجرم حرمة ولو تعلق بأستار الكعبة    خبير أثار يكشف عرض 4 قطع أثرية يمنية للبيع بمزاد عالمي    روسيا.. استخراج كهرمان بداخله صرصور عمره حوالي 40 مليون سنة    الحثالات في الخارج رواتبهم بالدولار ولا يعنيهم انهيار سعر الريال اليمني    حقيقة "صادمة" وراء تحطم تماثيل أشهر ملكة فرعونية    التكتل الوطني يحذر من تفاقم الأوضاع ويدعو الرئاسة والحكومة لتحمل مسؤولياتهما    عن الهجرة العظيمة ومعانيها    من الماء الدافئ إلى دعامة الركبة.. دراسة: علاجات بسيطة تتفوق على تقنيات متقدمة في تخفيف آلام الركبة    طرق الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة    فعالية ثقافية في مديرية السخنة بالحديدة إحياءً لذكرى الهجرة النبوية    العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عشر أساطير عربية لم يتذوقوا طعم التتويج بكأس أمم أفريقيا
نشر في عدن الغد يوم 12 - 02 - 2013

أنجبت الكرة العربية من رحمها الأفريقي الكثير من النجوم ممن تألقوا في نهائيات كأس أمم أفريقيا و تركوا خلال دورات مختلفة بصمات يصعب محوها ، العديد منهم نجح في نيل هذا اللقب بل أن البعض منهم بلغ درجة التشبع بعدما نالها أكثر من مرة ، في حين حرم من مذاقها الحلو آخرون رغم أن بعضهم شارك فيها مراراً و تكراراً بل أن منهم من بلغ العين و لكنه منع من الشرب فيها .

الأسماء العشرة التالية تعتبر من أساطير الكرة العربية في القارة السمراء بعدما ساهمت في كتابة تاريخ البطولة من خلال أداءها المتميز ، و الغريب في الأمر أن من بين هؤلاء من توج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في القارة لكن الحظ و ظروف أخرى حالاً دون إحراز التاج.

و لأن منتخبات شمال أفريقيا لم تنل البطولة سوى ثلاث مرات رغم الأجيال الذهبية الكثيرة التي استهلكتها فإن اغلب الأساطير ينتمون إليها عكس نجوم الكرة المصرية الذين توج اغلبهم بهذه الكأس.

1 – الجزائري لخضر بلومي : من مواليد 1958 ينتمي إلى الجيل الذهبي الذي عرفته الكرة الجزائرية في عشرية الثمانينات ، تألق في الملاعب الأفريقية و في نهائيات المونديال عامي 1982 إسبانيا و 1986 بالمكسيك ، يصنفه الخبراء كواحد من أفضل اللاعبين العرب و الأفارقة في مركز صناعة اللعب لدرجة مقارنته بكبار الأسماء العالمية ، شارك في أربع دورات من نهائيات كأس أمم أفريقيا ما بين 1980 بنيجيريا و 1988 بالمغرب ، و أفضل نتيجة حققها هي مركز الوصافة بنيجيريا ، و جائزة أحسن هداف في المغرب ، كما أحرز جائزة الكرة الذهبية عام 1981 بعدما قاد الخضر إلى المونديال الإسباني ، و كان الخضر قاب قوسين أو أدنى من تذوق طعم التاج القاري الوحيد الذي حصلت عليه الجزائر عام 1990 ، حيث رفض الانضمام إلى لائحة المنتخب بسبب ما حدث له في القاهرة قبلها بأشهر عندما اتهم ظلماً بتعديه على طبيب مصري .

2 – المغربي محمد تيمومي : من مواليد 1960 ، ينتمي هو الآخر إلى الجيل الذهبي للكرة المغربية ، بعدما تألق مع منتخب أسود الأطلس في نهائيات مونديال 1986 و قادهم بقدمه اليسرى السحرية للتأهل إلى الدور الثاني لأول مرة كمنتخب عربي و أفريقي ، كما أحرز هو الأخر جائزة الكرة الذهبية عام 1985 في نفس السنة التي ساهم فيها في تأهيل الأسود للمونديال و في نيل ناديه الجيش الملكي لدوري أبطال أفريقيا ، و شارك في نهائيات الكان مرتين فقط اكتفى خلالهما بالمركز الرابع عامي 1986 بمصر و 1988 بالمغرب و من مساوئ الحظ انه في كلتا الدورتين كان المنتخب المغربي مرشحا فوق العادة للتتويج باللقب الذي بقي مجرد حلم.

3 – التونسي طارق ذياب : مواليد 1954 ، اشتهر بأسم إمبراطور الكرة ، ثاني لاعب عربي يتوج بجائزة الكرة الذهبية الأفريقية عام 1977 و هو التونسي الوحيد الذي نال هذا الشرف لحد اليوم ، كما اختير أحسن لاعب تونسي في القرن العشرين ، و الغريب أن ذياب لم يشارك كثيراً في كأس أمم أفريقيا رغم مسيرته الطويلة مع المنتخب إذ انه اعتزل و هو في سن ال 36 عام 1990 ، و بالمقابل ساهم في تأهيله لمونديال 1978 و لأولمبياد 1988 أدى دوراً مهما في الدور التصفوي الأخير ضد المغرب بتسجيله هدفين رائعين في مرمى الزاكي .

4 – المصري حسن شحاتة : مواليد 1949 ، معلم الكرة المصرية ، شارك في كأس أمم أفريقيا كلاعب أعوام ، و رغم المهارات التقنية العالية التي كان يتمتع بها شحاتة إلا أن سجله مع المنتخب كلاعب لا يتماشى و تلك المهارات بسبب تزامن مسيرته الدولية مع الأحداث السياسية التي مرت بها مصر حيث لعب للمنتخب في فترة كانت الأضواء مركزة على حرب 1967 و على انتصار أكتوبر 1973 ،ثم اغتيال الرئيس أنور السادات الذي غيب شحاتة و منتخب بلاده عن دورة 1982 رغم تأهله لها، غير أن المعلم عوض إخفاقاته في الكان كلاعب إلى إنجازات تاريخية يصعب تكرارها عندما عين مدربا لمصر حيث تذوق معها طعم كأس أفريقيا ثلاث مرات متتالية ما بين 2006 و 2010 جعلته المدرب الأنجح في تاريخ البطولة.

5 – المغربي بادو زاكي : مواليد عام 1959 ، شارك في كأس أمم أفريقيا كحارس أساسي ثلاث مرات فقط 1986 و 1988 و الأخيرة 1992 حيث أصيب وقتها أمام الكاميرون و حل محله الحارس خليل عزمي ،و يعد الزاكي الحارس العربي الوحيد الذي نال جازة الكرة الذهبية في قارته عام 1986 ، و واحد من أفضل ما أنجبته الملاعب العربية و الأفريقية من حراس ، فهو أخر حارس أفريقي و عربي نافس على جائزة أفضل حارس في العالم عام 1987 مع الحراس الكبار ، ترك بصمته واضحة في مصر 1988 غير أن طاهر أبو زيد استغل انشغاله بترتيب جدار الصد لمخادعته حارما إياه من بلوغ النهائي ، و بعدها بعامين و على أرضه ، منح الأسود فرصة من ذهب للبقاء في المنافسة بعد تصديه لركلة جزاء كمرونية نفذها مكاناكي ، كاد أن يعوض إخفاقه في الكان كلاعب بالنجاح كمدرب عندما قاد المنتخب المغربي إلى نهائي دورة 2004 لكنها خسره في الدقائق الأخيرة بهفوة من احد خلفائه في حراسة عرين الأسود خالد فوهامي.

6 – الجزائري حسن لالماس : من مواليد 1943 إيقونة الكرة الجزائرية و أفضل ما أنجبته ، قاد المنتخب الجزائري لأول مشاركة قارية في دورة إثيوبيا 1968 لكنه خرج مبكراً و مع ذلك اختير أحسن لاعب في تلك الدورة إلى جانب لاعبين آخرين ، يصنفه الكثير من خبراء الكرة كواحد من السحرة الحقيقيين في عالم المستديرة و ينتمي إلى الجيل الذهبي الأول للجزائر اشتهر بأسم الكبش نظراً لتخصصه في الضربات الرأسية القوية و الدقيقة .

7 – التونسي صادق ساسي : من مواليد العام 1945 اشتهر بأسم عتوقة يعد من أحسن حراس في تاريخ الكرة التونسية و الأفريقية ، شارك مع نسور قرطاج في ثلاث دورات لكأس أفريقيا أبرزها دورة 1965 بتونس عندما بلغ النهائي و خسره من غانا بعد تلقيه هدف من خطأ فادح و حرم من تذوق اللقب ، لعب دوراً هاماً في تأهيل النسور الى نهائيات كأس العالم بالأرجنتين 1978 كممثل وحيد لأفريقيا لكنه حرم من خوض أي مباراة في تلك البطولة بعدما منح المدرب عبد المجيد الشتالي ثقته لمختار نايلي، و امتاز عتوقة بحسن موقعه في المرمى و عدم الارتباك و الشجاعة في الخروج من عرينه.

8 – المغربي نور الدين نايبت : مواليد 1970 ، مدافع من أفضل ما أنجبته الكرة العربية في عشرية التسعينات ، بفضل رزانته و سرعته رؤيته ، شارك في كأس أفريقيا ست مرات ما بين 1992 و 2006 ، و أفضل نتيجة حققها كانت وصوله لنهائي عام 2004 بتونس حيث كان الأقرب لنيل التاج و تذوق طعمه خاصة أن تلك السنة تزامنت مع تألقه في دوري أبطال أوروبا مع ناديه ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني حيث بلغ الدور قبل الأخير ، و يعد النايبت ثاني لاعب عربي يتوج بالدوري الإسباني عام 2000 بعد مواطنه العربي بن بارك ، و كان نايبت ضحية التقلبات التي عرفها المنتخب المغربي على مستوى الإدارة التقية رغم أن صفوفه كانت مرصعة بأسماء تجعل نور الدين وقتها يصاب بالتخمة و ليس فقط إحراز لقب واحد.

9 – المغربي مصطفى حاجي : مواليد 1971 ، شارك حاجي في نهائيات كأس أفريقيا ثلاث مرات فقط ، الخروج من الدور الأول كان عنوان الأخيرتين ، غير أن أبرزها كانت دورته الأولى عام 1998 ببوركينافاسو عندما الأسود في أوج زئيرهم ، و ظهر خلالها مصطفى بأداء فني راق تجسد في الهدف الرائع الذي سجله في مرمى نادر السيد في الدور الأول ، غير أن الغرور جعل حاجي و زملائه يكتفون بالدور الثاني و يوجهون أنظارهم لمونديال فرنسا الذي تألق فيه حاجي بتسجيل واحد من أفضل أهداف الدورة في مرمى اسكتلندا ، لكن مؤامرة البرازيل و النرويج الدنيئة حرمته من بلوغ الدور الثاني ، حاجي هو أخر لاعب عربي ينال جائزة أحسن لاعب في أفريقيا عام 1998.

10 – التونسي شكري الواعر : مواليد 1966 ، ثاني أفضل حراس تونس بعد عتوقة ، شارك في أربع بطولات أفريقيا أفضلها كانت في 1996 عندما قاد تونس لبلوغ النهائي بفضل الأداء الجيد الذي قدمه في مباريات الأدوار الأول خاصة في النصف النهائي أمام زامبيا بتصديه لعدة ركلات ترجيحية كما بلغ الدور قبل الأخير عامي 1998 و 2000 ، كما ساهم في عودة نسور قرطاج لأجواء المونديال بفرنسا 1998 حيث ترك بصمته بشكل واضح خاصة في المواجهة الأولى ضد إنكلترا حيث بدا و كأنه وحده من يواجه زملاء الآن شيرار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.