من خلال متابعتنا لما ينشر في بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس والواتساب للتعليق والنقد على مايحدث في مقر قيادة لواء الاماجد في مليحة وخاصة لمن ينتقدون قيادة اللواء قيد التأسيس ويحاولون تفسير مايحدث وفقاً ورؤيتهم الشخصية المبنية على التأويلات والتوقعات والجنوح الى الاستنتاجات السلبية، قد يكون ذلك عنوةً وبقصد الاساءة وقد يكون بحسن النية... كم كنا نتمنى من هؤلاء الناقدين التأني وعدم الاستعجال، والنزول الميداني الى الموقع والالتقاء بقيادة الكتيبة بقيادة العميد الشيخ صالح سالم الشاجري والاطلاع المباشر على مايحدث في وضح النهار(للعلم التسجيل يتم والشمس في كبد السماء وتحت حرارتها المباشرة وفي مكان مفتوح للجميع،فلابوابات موصدة ولا حراسات تمنع دخول احد)... كم كنّا نتمنى من هؤلاء النقاد زيارة ذلك الموقع حتى تبنى وجهات نظرهم على الواقع ويستقون معلوماتهم من المصدر المسؤول نفسه بدل من الذهاب الى التأويل وكيل التهم من نسج الخيال والتوقعات... كما كنانتمنى ان يكونوا هؤلاء المنتقدون من العاطلين عن العمل حتى يشعروا بما يعانيه الشباب العاطل عن العمل والذين يتوقون الى بناء مستقبلهم بالطرق الشرعية والعيش الكريم بعيداً عن الانحراف وجلب المصائب لأهلهم... او يكونوا من النازحين الذين يعانون الامرين معاناة ضنك العيش ومفارقةً بيوتهم وارضهم وممتلكاتهم من ابناء مكيراس حتى يشعروا بقساوة تشردهم ... فماذا يضيركم ايها الناقدون من ان يتم توظيف هذا العدد الطيب من الشباب والحفاظ عليهم من الانحراف والاتجاه نحو الهاوية والاعمال الشيطانية...؟ للعلم الشيخ صالح الشاجري قالها صراحةً وامام الجميع وشدد عليها حيث قال... شرط القبول عندنا هي الاستقامة وحسن السيرة والاخلاق والكفاءة ولا مكان عندنا للحزبية ولا المنطقة او القبيلة والمحسوبية... وهدفنا هو محاربة ودحر الحوثة المعتدين... فلماذا لا تاتوا اليه لتسمعوا هذا الكلام منه شخصياً بدل من الذهاب الى التشكيك والتاويل من نسج الخيال والمعرض للخطاء اكثر منه الى الصواب.. انصح الاخوة ممن يريدون الخوض في هذا المضمار الحضور وزيارة الموقع للاطلاع حتى يكتبوا رايهم بامانة،فالكلمة هي امانة في عنق كاتبها وقائلها وناقلها امام رب العالمين... للعلم كلام العميد الشيخ صالح سالم الشاجري مسجل وموثق لمن يريد ان يعرف الحقيقة دون رتوش... لماذا ايها المنتقد لاتفكر بمصير هؤلاء الشباب الذين سيحصلون على فرصة التوظيف...؟ ام ان ذلك حصراً عليك واولادك وما دونكم الى هاوية الانحراف... الاتفتكر ايها الناقد بان هذا العدد الهائل من الشباب نسأل الله ان يبارك فيهم وينصر بهم الاسلام والحق المبين والوطن... الا تفتكر بان هذا العدد ان لم تتوفر لهم فرصة العمل والعيش الكريم ولا سمح الله وذهبوا لامتهان الانحراف الا تفتكر بانك لن تعيش واولادك الموظفين في امن وامان... واخيراً وليس بآخر ما يسعنا هنا الا ان نتوجه بالشكر والعرفان للعميد الشيخ صالح الشاجري وكل من بذل جهد في توفير هذا الكم من الوظائف للشباب العاطل عن العمل ناهيك عن الهدف السامي المعلن وهو دحر الحوثة المعتدين وتحرير غاليتنا مكيراس الابية الصابرة المصابرة ناظرةً ومتأملة تحريرها بهؤلاء الشباب بقيادة قائدهم الشيخ العميد صالح سالم الشاجري... وبكل الوحدات العسكرية الاخرى في المنطقة والمتأهبة لتنفيذ هذه المهمة الوطنية والسامية وما تحديدنا وذكرنا للواء المجد وقائدة الشاجري الا لانه موضع النقد وموضوع منشورنا هذا وليس التشكيك او التقليل من شان الوحدات الاخرى وقادتها وافرادها الاشاوس في المنطقة... كما اننا نقول لشيخنا العميد الشاجري وكل قادة الوحدات العسكرية الاخرى اولادنا الذين ينظوون تحت امرتكم ودمائهم والحفاظ عليهم وعلى منطقتنا الوسطى بكل مديرياتها امانة في اعناقكم كقادة ومسؤولين عليهم امام الله سبحانه وتعالى... اليكم جميعاً ايها القادة العسكريين في مختلف الوحدات العسكرية... انتم اليوم امام امتحان صعب وتمرون بمنعطف خطير جداً وقد تتعرضون لضغوط شديدة للانحراف بسفينتكم... لذلك نثق بكم وقدراتكم وحنكتكم بعون الله بالابحار بسفينتكم وركابها انتم واولادنا الى بر الامان وستخط اسماءكم بماء الذهب واحرف من نور عندما نشاهدكم ونستقبلكم تطلون علينا ومعكم اولادنا على شاطئ الامن والامان.... وفقكم الله جميعاً.