لا أحد يعلم فهي ليست الأولى لكنها الأعنف، بحسب ظني ستتم السيطرة عليها أجلاً أم عاجلاً، لكنها تمثل أزمة وجودية لكل الاطراف، فالتمييز العنصري يضرب بعمق في هذه الدولة التي يُغذيها العالم على المساعدات الإنسانية كي تبقى وتستمر لما تقدمه من فوائد أمنية واستراتيجية ، لكن وكما انهار نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا سينهار النظام المعادي لليمن . ويتفكك ، الفكرة الصهيونية فكرة مناقضة للطبيعة وتحمل في داخلها بذور فنائها لما تحمله من تناقضات قومية وأثنية ودينية، تلك حتمية التاريخ وإن طال الزمن… الجشع والعناد السياسي في بلادنا لا يحقق الانجازات إلا بأغلى الأثمان وأطول الأوقات .. حذر الإسلام من الأمراء الحطمة الذين يحطمون شعوبهم . الساسة في بلادنا الهاالناس بالمشاريع والشعارات لكسب الأتباع والأنصار فينسونها ، أو يبررون فشلهم لعدم الإيفاء بوعودهم . ولكن الأدهى من كل ذلك الساسة الذين يحاولون إعادة بناء ما هدموه بأيديهم دون أن يتحملوا مسؤولية ما هدموه ، أو أن ينجزوا ما كان يجب أن ينجز بأطول الأوقات وأعلى التكاليف . لا تنهض أمة تحكم بمثل هذه القيادات والسياسات ، مهما علا ضجيجهم وكثرت ادعاءاتهم رفضتم في الامس ففشلتم ورفضتم اليوم وستفشلون لانكم دوما كنتم فاشلون....لانكم مجرد وهم وسراب.. لاوجود لكم.. ولاقيمة. وتدعون بحب اليمن واليمن بري منهم. حتى المشير هادي انكروا فضله عليهم وهومن اوصلهم .ثم لانكم تبحثوا وتلهثون وراء السلطة حتي على ورق ابيض وملون..وبختم.مزور. " قل هل ننبئكم بالاخسرين أعمالا *الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " صدق الله العظيم .