لست من هواه التطبيل والتمجيد ، ولست من عشاق التلميع والنفاق والمجاملة ولكن هذه هي الحقيقة الظاهرة كظهور الشمس في غسق النهار .. سيكون حديثي هذا عن رجل من الرجال النادرين والمنقرضين في زمننا هذا ،،انه الرجل المخلص والمتفاني في عمله والمحب للخير الذي جعل يده ممدوه للجميع وباب بيته مفتوح أمام الكل أنه القيادي والمناضل اديب العيسي_مستشار وزير الداخلية انه الشخص الوحيد من يحضئ بقبول و بشعبية كبيره وبحبآ وارتياح كبير من قبل ابناء الوطن فبسخائه وكرمه وجوده وتواضعه ودثامه أخلاقه سكن قلوب الجميع دون استئذان انه رجلآ سباقآ للخير باسط يده للجميع دون تمييز او تفرقه بين ذا او ذاك انه رجلآ خالي من الكبرياء او الغرور ،،،رجلآ ذات قلبآ ابيض خالي من الغل او الغيض او الحقد اوالحسد لاي شخصآ ما رجلآ ذات اخلاق رفيعة فبسموء اخلاقه وتواضعة سكن لدئ قلوب الجميع وخلد اسمه في وجدان الجميع واصبح مثلآ يضرب به في الجود والكرم وفي حبه للخير ودعمه لكل الفقراء والمحتاجين واليتامى بكل الوسائل المتاحه لديه . حقآ دون مبالغه لقد اصبح ذكر اسمه علئ لسان الكل واصبحت افعاله الخيريه وخدمته للناس محل اعجاب الجميع ،،،واصبح نموذجآ فريدآ يقتدئ به ويضرب به المثل. سيعتقد الكثير ممن يقروا كلامي هذا اني مطبل او مجامل أو منافق نوعآ ما وسيعتقدون انه لدي مصلحة ما حتئ اكتب مثل هذا،،، لكن هذا هي الحقيقة التي يجب ان تقال وهذا هو الرجل الذي يجب ان نعتز ونفتخر به لأنه قريب من الجميع ويتلمس احوال اسر الشهداء والفقراء والأرامل والايتام. اما عني انا شخصيآ فلم اعرفه معرفه شخصيه او او يعرفني لحتى يظن الآخرين انني كتبت تلك كلماتي لغرض ما ولكنني كتبت هذا اولآ كفخر وشرفآ بمثل هذا الفصيله النادره من الرجال الاوفياء والمخلصين والمناضلين والمتواضعين . وثانيآ انا كتبت هذا استنادآ لما سمعت وبحثت عنه واطلعت عليه من الناس واسنادآ لما قدمه ولازال يقدمه هذا الرجل النادر والفريد لاسر الشهداء والفقراء فما من رجل ظروفه صعبه او مريضآ محتاج والتقئ به الا وقدم له مابوسعة وبذل قصار جهده للتعاون معه... كتبت عن هذا الرجل لست لاجل اي مصالح دنيوية وانما كتبت عليه لما لمسته من الواقع وذلك لخدمته للجميع وعن ماقدمه ولازال يقدمه لاسر الشهداء والجرحى وما انجزه منذو ان تولئ منصب مستشار الئ يومنا هذا وهو لازال ذاك المعدن الذهبي الاصيل الذي لم يتغير ولم تغيره كل ظروف الحياه ومتقلباتها ولم يستطع غبار الزمن ان يغير من بيرق وملمع معدنه الاصيل بل كل يومآ ويزاداد معدنه الذهبي الاصيل بريقآ . من وجهة نظري الشخصية ارئ ان منصب القيادي والمناضل والمستشار اديب العيسي قليلآ في حقه وفي نضالاته وبطولاته ونزاهته واخلاصه لوطنه فتاريخه ومواقفه البطولية التي سجلها التاريخ باحرف من نور هي من تشهد له وليس انا او غيري من يشهد له. فمن امثال هولاء الذي يجب ان نقتدي بهم ومن امثال هولاء الذي يجب ان نقف يدآ واحده الئ جانبهم ومن امثال هولاء الذي يجب ان يصعدوا للعلئ والئ الامام،،،لانه بصعودهم سيصعدون بوضع المواطنين الكادحين وسينتشلون البلد من وضعها المزري نامل من سياده الرئيس عبدربه منصور ومن حكومه الدكتور معين ان ينظروا الئ مثل هولا الكوادر المخلصين والاوفياء والرجال الاشاوس امثال الشيخ اديب العيسي كنموذجآ للمخلصين والاوفياء ومنحهم مناصب قيادية تقديرآ لدورهم النضالي واكرامآ لدماء انهارآ من شهدائهم الابرار .