قرأت خبرا مفاده ان الرئيس هادي دعاء جميع مستشاريه الى اجتماع عاجل وفي صياغ الخبر ان مستشاريه منذ مايقارب 7 اشهر لم يجتمعوا! ماذا فعلوا اساسا عندما كانوا يجتمعوا لأخذ صورة في غرفة مغلقة حفظنا تفاصليها عن ظهر قلب خلال 4 سنوات من الفشل الحكومي الذريع ماذا سيفعلو عند اجتماعهم ! سيدخل هادي عصرا بعد نوما عميق وغداء لذيذ سينظر هادي في وجوه مستشاريه الذي تظهر عليهم علامات الرخاء يبتسم ويبتسموا له يتبادلوا التحايا...يخرج احدهم له زجاجة عطر فاخر والأخر يأتي له بساعة جميلة بينما يأتي اخر بخلطة سرية ويهمس في إذن هادي انها مفيدة لحفظ رونق وجهه سيتحدثون كثيرا...ويضحكون سيلتفت هادي نحو مدير مكتبة قائلا. نزلو بالإخبار الرسمية اننا اجتمعنا مع المستشارين وبنخرج بقرارات مهمة..مع قليل من النظرة الجادة يقاطع ذلك الحوار احد المستشارين مستاذنا للعودة الى المطار ان كان قد انتهاء الاجتماع...فيأذن له يذهب هادي الى غرفته ينصرف المستشارون. ولا جديد يرن هاتف احد المذيعين...ليعطي له مدير مكتب الرئيس البيان شفهيا فيبدع ذلك المذيع بإعطاء أجمل الإشعار وأجمل الكلام المعسول في مدح هادي قبل قرائه الخبر هذا المذيع الذي لطالما أزعجنا في عدم التطبيل للرئيس وعدم العبودية فعلا انه الريال السعودي يغير الحال فلم يكن صالح يعطيه الا بالريال اليمني فأبى ان يطبل الا للريال السعودي ويظل الوطن المتعب على أخر جدول إعمالهم في الوطن يدخل احدهم للمستشفى يشكو قليلا من التعب...فيخرج جثة هامدة مستريحة في وطن يعيش ابناءه الموت على متن طائرات الهلاك وفي وطن تقتل أبناءه الألغام والرصاص والطيران....والموت المجهول المعلوم. ومازال وطني يموت ويعيش اللصوص .