د. صالح عامر العولقي - معركة شبوة.. منها تكتب سطور ورقة التسوية السياسية. - لم تنته معركة شبوة، بل هي في بدايتها.. فهي معركة الجنوب والقضية الجنوبية. - كشفت معركة شبوة الوجه الحقيقي القبيح للشرعية، وماينطوي تحتها من تنظيمات إرهابية. - تحرك فيل إبرهة جنوبا بعد أن رابط سنوات في جبهة نهم، ومعه تحركت ذئاب بشرية تتبع القاعده لتؤازره في اقتحام الجنوب، وحيث يمر هذا الفيل وجحافله تحل الفوضى ويستقر الإرهاب ليعلم العالم أن الارهاب والفوضى صناعة شمالية بامتياز. - ها هي شبوة تعيش اليوم الفوضى على مرأى ومسمع من محافظ المحافظة ومؤسساته الأمنية. - كل تلكم القوة قادرة على اجتياح شبوة، ولكنها غير قادرة على تأمينها لأنها هي مصدر الفوضى والنهب والإرهاب.. وفاقد الشيء لايعطيه. - من أبين الصمود.. أبين سالمين.. أبين الصمدي.. أبين التي رفضت الميسري والقاعدة تنطلق عجلة التطهير والأمن والأمان وبقوة، لدحر هذه المليشيات بعد أن تعرت وانفضحت أمام الشعب والعالم. - معركة شبوة ستكون الفاصلة التي تحدد مصير الجنوب وقضيته. - إلى شبوة.. ياشعب الجنوب وقواته البطلة.