كيف نفهم مفهوم دولة ايران ودورها المعادي للإسلام وهي من تدعي أنها دولة إسلامية وتحمي الاسلام اربع عواصم عربية إسلامية تسقط وهي من تآمرت عليها وأسقطتها لصالح المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة اليوم تضرب العاصمة الخامسة الرياض في عمق اقتصادها وتريد أن تسقطها كي تكمل لعبة الشطرنج في المنطقة وتكمل الهلال .. لبنان . سوريا.. العراق . اليمن .. ومن ثم السعودية . من يخدم هذا المشروع ومن الداعم لإيران في هذا العمل الهادف والمشين وطبعا لامريكا دور كبير في تقوية ترسانة إيران العسكرية وان لم تكون هذه الترسانة من صناعة المصانع الأمريكية وان كانت تأخذ طابع اخر ومن مصانع الشرق الروسية وهنا يأتي دور إسرائيل الأهم في الحلقة المفقودة إسرائيل التي اوجدت حزب الله في جنوبلبنان بدأت قوات منظمة التحرير الفلسطينية وحتى منظمة حماس تمثل نفس الدور الإسلامي المزيف وتعمل لصالح إسرائيل وضد منظمة التحرير الفلسطينية والإسلام وسلمتها منطقة غزة بكاملها وعملت منها عاصمة حماس الفلسطينية الأبدية ولما تحتاج إسرائيل تعقيد أو أي تصعيد كي تغزوا وتصادر الأراضي تعطي مؤشر لحماس ضرب مستعمرة إسرائيلية صغيرة بطماشتين ثم تقوم الدولة اليهودية بغوا المنطقة وتحت ذريعة حماية المواطن الإسرائيلي والكيان .. ومن قبل كان الشيخ المرحوم عبدالله بن حسين الأحمر المتحدث الرسمي في اليمن ضد أمريكا وإسرائيل لصالح منظمة حماس وفي مساحة محددة لايخرج عنها . المؤامرة طويلة. عريضة والأدوار موزعة بحكمة وادراك وبرغم المتغيرات والأحداث والتي فركشت الشي الكثير من لعبة الشطرنج وبرغم أن هناك نسخه كثيرة حركتها الدوائر الصهيونية واستمرت اللعبة وإيران واسرائيل فيها راس الحربة وحتى لايتعزز الأمن العربي والإسلامي الاستراتيجي في منطقة الخليج والجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وهناك استيعاب كبير من قبل دول المنطقة والتي تسهب فيه امريكا من خلال التهديد ضد لايران والإجراءات السهلة التي تجعل إيران ترفض وتهدد من يريد القدوم إلى الأراضي الإيرانية أو يهدد بضرب إيران فهل أدركوا دول الطوق العربية والإسلامية الذي يدور خلف الكواليس وهل فهموا الدور الأمريكي تجاه الاسلام والعرب والمسلمين نتمنى ذلك أن يضعوا النقاط فوق الحروف لان المخطط خطير وكبير وأهميته أعظم وكل شئ متوقع وممكن أن يحدث وينتهي دور رسالة الإسلام وللأسف نخر الإسلام من داخله وتحية لمن تبقى ينظر بحيرة وحسرة على نهاية الأدوار المناهضة الاستعمار والصهيونية والطوائف المتعصبة والتي تلتهم كل يوم عاصمة والله المستعان ؟