تساءل المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى لماذا لم يذكر المجلس ضمن المكونات الجنوبية الفاعلة وأهمل اسمه في بنود اتفاقية جدة برعاية السعودية التي تم تسريب مسودتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ وهل ما تزال النظرة الدونية والاقصاء والتهميش للمهرة وسقطرى قائم منذ الاستقلال عام 1967م. جاء ذلك في منشور صادر عن المركز الإعلامي والثقافي للمجلس فيما يلي نصه: تناولت العديد من مواقع التواصل الإجتماعي تسريبات لمسودة إتفاقية جدة الذي رعته السعودية بين الحكومة الشرعية وقيادة المجلس الإنتقالي والتي لم يذكر في بنودها مكون المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى والذي حظي ويحظى بقاعدة جماهيرية وتأييد شعبي على إمتداد محافظتي المهرة وسقطرى، و هنا نود أن نضع تساؤلات وإستفسارات على مهندسي الإتفاق من خلال متابعتنا لهكذا إتفاق يسعى إلى إقصاء مكون جامع لمحافطتي المهرة و سقطرى.. و هو لماذا لم يورد اسم المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى ضمن المكونات الجنوبية الفاعلة التي حظيت بنصيبها ضمن هذا الإتفاق؟!! أم أن اسم المجلس قد سقط سهوا" بحيث أغفل ذكره في بنود الإتفاق. وهنا يحق لنا أن نتسائل: هل لا تزال النظرة الدونية والإقصاء والتهميش الذي اعتاد عليها ابناء المحافظتين من إخوانهم طيلة تلك السنوات منذ عام 67م، مرورا" بحكومات وأنظمة رأت فيها تلك المحافظتين مجرد تابعا" لا شريك، وظلت تسير حتى اللحظة على نفس المسار؟، أم أن المجلس العام الذي عرف عن سلميته وعقلانيته في كافة المواقف قد صنف في خانة العداء متجاهلين دوره الوطني البارز و الفاعل في كافة المحافل والأصعدة ليكافأ بالتهمّيش والإستبعاد رامين بعرض الحائط ذلك التأييد الشعبي من قبل أبناء المحافظتين ومتجاهلين أن عهد الوصايا ولّى بلا رجعة؟ وكيف يمكن لساسة ومعدي ومهندسي إتفاق جدة أن يستبعدوا المجلس العام ويتجاهلوه من هذا الإتفاق الذي من المفترض أن يكون حاضرا" كأي رقم في المعادلة الجنوبية التي كثيرا" ما أيدها ووقف مواقف مشرفة لأجلها. من: فضل عبدالله الحبيشي