اقرت لجنة أمنية بمدينة عدن يرأسها حاكم المدينة "وحيد علي رشيد" ليل امس السبت منع إي فعاليات سياسية يعتزم الحراك الجنوبي تنظيمها وكان قد وجه الدعوة لإقامتها بساحة العروض بخور مكسر في ال 18 من هذا الشهر الأمر الذي يهدد بتجدد سيناريو مجزرة ارتكبتها قوات أمنية حاولت منع محتجين جنوبيين من دخول هذه الساحة الشهر الماضي الأمر الذي أوقع مالايقل عن 8 قتلى وعشرات الجرحى . وفي خبر بثته وكالة الأنباء الحكومية اليمنية في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت فقد قالت ان اللجنة الأمنية بمدينة عدن والتي يرأسها حاكم المدينة قالت ان اللجنة الأمنية أقرت منع إقامة أي احتفالات او تجمعات في ساحة العروض بخور مكسر لقربها من القنصليات والمعسكرات والأحياء السكنية حفاظا على امن المواطن والممتلكات العامة والخاصة. وقالت اللجنة ان أعمال العصيان المدني التي ينفذها نشطاء جنوبيون في عدن كل يوم سبت وأربعاء من كل اسبوع هي أعمال تنفذها عناصر خارجة عن النظام والقانون وهو ذات الوصف الذي كان يستخدمه نظام الرئيس لوصف نشطاء الحركة الوطنية الجنوبية . ومن شأن إعلان اللجنة الأمنية منع إقامة إي فعالية سياسية للحراك الجنوبي بساحة العروض بخور مكسر في ال 18 من مارس الحالي ان يعزز المخاوف من ارتكاب قوات الأمن اليمنية لمجزرة جديدة في ال 18 مارس خصوصا وان الحراك الجنوبي كان قد وجه الدعوة لاقامة فعالية جماهيرية في ساحة العروض . وفي ال 21 من فبراير الماضي كان مالايقل عن 8 أشخاص قد لقوا مصرعهم برصاص قوات الأمن اليمنية فيما اصيب العشرات دون ان يتم فتح باب التحقيق في مثل هذه الوقائع .