نفذ وزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة زياراته لثلاث محافظات في فترة عشرين يوم رغم الظروف الصعبة والمعقدة الا أن ألارادة كانت هي الاقوى والسبيل الامثل اختارها لخدمة الوطن بشكل عام والتعليم العالي بشكل خاص زيارات و نشاطات هي كافية للتدليل على ماقام به وزير التعليم العالي الدكتورحسين باسلامة : وخلال تنفيذ الزيارات صرح الوزير قائلاً.....إذا لم تكن الجامعة مركزاً لانتشار الاقتصاد اليمني سواء الحكومي او المؤسسات الانتاجية الخاصة فلن تكون هناك قيمة حقيقية لمخرجاتها ، مؤكدا ان المجتمع اليمني اليوم بحاجة الى جامعات منتجة
اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة على سير العملية التعليمية في كلية الشرطة بمدينة المكلا واستمع ، من مدير الكلية العميد الركن سالم الخنبشي،الى شرح مفصل عن ما تشمله الكلية من مباني وقاعات دراسية وسكن الطلاب والإدارة..مشيراً الى ان غداً الاحد سيكون بدء الدراسة في الترم الثاني لعدد 141 طالب..مشيداً بجهود محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج البحسني ،على جهوده ومتابعته الحثيثة ودعمه اللامحدود للكلية والتي سترفد الأجهزة الأمنية والشرطوية بالمحافظة بالكوادر المؤهلة. وعبر عن اعجابه بالتطور الملموس في الكلية..مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق بين الوزارة والكلية فيما يخص بتأهيل الخريجين في الدراسات العليا(ماجستبر-دكتوراه ) وأيضا في جانب التدريب والتأهيل ..منوها بأهمية تطوير العمل الاكاديمي لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي وخاصة في المجال الشرطوي. وحث القائمين على الكلية العمل بالمعايير والاسس والمفاضلة بين الطلاب بهدف تحسين المستوى العلمي من خلال السلوك والمواظبة على الانضباط والتقيد بأنظمة ولوائح كلية الشرطة بعيداً عن المحسوبية. وخلال استمرار زيارات الوزير وتحركاته في حضرموت أطلع على نشاط مؤسسة الصندوق الخيري للطلاب المتفوقين بمدينة المكلا وما تقدمه من دعم ومنح داخلية وخارجية للطلاب من جميع المحافظات واستمع ومعه نائب وزير الإدارة المحلية عبدالسلام باعبود خلال جولتهم بأقسام المؤسسة من المدير التنفيذي للمؤسسة عوض بلفقيه إلى شرح عن مسيرة المؤسسة منذ انطلاقتها بمكتبها في العاصمة السعودية الرياض ودعمها ورعايتها للطلاب المتميزين في مراحل التعليم الجامعي والدراسات العليا وتشجيع المبدعين والمتفوقين منهم في مختلف المجالات من خلال الابتعاث الخارجي في الجامعات العربية والأجنبية والمنح الداخلية في الجامعات الحكومية والأهلية. كما التقى ايضاً مع مجلس إدارة وأمناء المؤسسة، للإطلاع عن كثب والتعرف على أهم الأنشطة والفعاليات التي تنفذها المؤسسة، وبحث اللقاء تعزيز العلاقة والشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسة وإمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بما يسهم في خدمة الطلاب والعملية التعليمية.
زيارة محافظة «مأرب» زار محافظة مأرب وتفقد جامعة سبأ وكل المرافق الخاصة بالتعليم العالي،،ووجه السلطة المحلية بدعم مؤسسات التعليم وتوفير كافة الأمكانيات اللازمة . وقد عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة ووزير الكهرباء محمد العناني ونائب مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور متعب بازياد اللذين زاراء محافظة مأرب لقاء بالسلطة المحلية بالمحافظة برئاسة المحافظ سلطان بن علي العرادة. وفي بداية الاجتماع نقل الوفد الوزاري تحيات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، لقيادة السلطة المحلية وأبناء المحافظة لمواقفهم الوطنية والتاريخية في مرحلة حرجة يمر بها الوطن ودورهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة ومكتسبات الثورة والجمهورية وأشاد باسلامة بما شهدته محافظة مأرب من نهضة كبيرة في مختلف المجالات وخلال فترة وجيزة بفضل جهود قيادة السلطة المحلية وعلى رأسها رائد تنمية المحافظة سلطان العرادة. ولفتا إلى أن الحكومة تبدي اهتماما كبيرا بالتنمية في المحافظة التي حرمت خلال العقود الماضية من أبسط المقومات، وفي مقدمة تلك المشاريع التنموية الاستراتيجية التعليم العالي والكهرباء باعتبارهما أساس النهضة والتنمية الحقيقة. وأكدا اهتمامهم الكبير باستكمال مشاريع جامعة إقليم سبأ ومشروع الربط الكهربائي بالمحطة الغازية من أجل خدمة التنمية في المحافظة في شتى المجالات. وقد شهد اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم المحافظة والمجتمع في مجالي التعليم العالي والطاقة الكهربائية. حيث أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة عن إنشاء كلية التعدين في جامعة إقليم سبأ كأول كلية تخصصية في هذا المجال على مستوى الجامعات اليمنية. وقد جاء هذا الاعلان في كلمتهما خلال الحفل الخطابي والفني الذي أقامته جامعة إقليم سبأ بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تأسيها وأشار باسلامة: إلى الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية بالتعليم بشكل عام وبجامعة إقليم سبأ بشكل خاص إيماناً منه بان التعليم هو المدخل الرئيس للتنمية وحل كل الإشكالات التي يعانيها الوطن. ونوها إلى أن معركة التعليم لاتقل أهمية عن معركة تحرير الوطن واستعادة مؤسسات الدولة ، كون المؤسسات التعليمية هي الحصن للفكر والعقل لتجنيب الوطن تكرار دورات العنف وتبعات الجهل وآثار التجهيل التي تمارسها مليشيات الانقلاب الحوثية. وكان رئيس الجامعة الدكتور محمد القدسي قد ألقى كلمة استعرض فيها الإنجازات التي تحققت خلال الأعوام الثلاث من تأسيسها وما شهدته من توسع في القدرة الاستيعابية والتخصصات التي بلغ عددها 33 تخصصاً علمياً بعد أن كانت محصورة في سبعة تخصصات واستوعبت أحد عشر ألف طالب وطالبة بعد أن كان عدد طلابها في العام 2015 ألف ومائة طالب وطالبة. ولفت إلى أن الجامعة أقامت ثلاثة مراكز علمية وبرنامج للدراسات العليا في خمسة تخصصات علمية كما وقعت الجامعة ست اتفاقيات شراكة وتعاون مع الجامعات المحلية والعربية. وفي ختام الحفل كرمت الجامعة رئيس الجمهورية ووزير التعليم العالي ومحافظ المحافظة بدروع وأوسمة الجامعة تقديرا لما قدموه للجامعة من دعم ورعاية للوصول للإنجازات المحققة. زيارة محافظة «الجوف» خلال زيارة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن نسبة الطالبات في كلية التربية والعلوم الانسانية والتطبيقية باالمحافظة ، بلغت 75 % في بعض الأقسام. وناقش ، خلال لقائه بمحافظ المحافظة اللواء أمين بن علي العكيمي، اليوم الثلاثاء، ورئيس جامعة اقليم سبأ الدكتور محمد حمود القدسي، الاحتياجات الضرورية لكلية التربية والعلوم الانسانية والتطبيقية بالمحافظة . وقد أشاد الوزير بما لمسه في الكلية من إقبال الطلاب والطالبات، واهتمام السلطة المحلية بشيادة هذا الصرح الأكاديمي. مؤكداً أن وجود صرح تعليم عالي في الجوف سيكون له اثر كبير لابنا المحافظة في الوعي والتنمية مؤكدا ان الكلية بذرة في تاسيس كليات اخرى وجامعة في الجوف. وكان المحافظ العكيمي، قد أكد أن كلية التربية اصبحت حقيقية في ظل قيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي، وجهود ومتابعة نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك. وأشار المحافظ خلال اللقاء إلى أن "المحافظة تشهد تنمية خلال السنوات الاخيرة بعد ان عانت كثير من غياب البنية التحتية لعقود". هذا وقد رحب عميد الكلية الدكتور يحيى اليريمي بوزير التعليم العالي ، ورئيس الجامعة، معبرا عن سعادته بهذه الزيارة التي سيكون لها نتائج ايجابية على تنمية وتطوير العملية التعليمية في محافظة الجوف. يشار إلى أنه وفي ال 17 من نوفمبر من العام 2016، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية قراراً جمهورياً رقم 145 لسنة 2016 م قضت المادة الأولى منه بإنشاء جامعة في محافظة مأرب تسمى (جامعة إقليم سبأ). فيما قضت المادة الثانية من القرار بأن "تتمتع الجامعه بالشخصية الاعتبارية ويكون لها الاستقلال المالي والاداري في حدود القوانين واللوائح والانظمه النافذه". والمادة الثالث من القرار ذاته قضت "بأن يكون المقر الرئيسي للجامعة مدينة مأرب ويجوز لها ان تنشئ كليات ومراكز علمية في نطاق الجمهورية وفقاً للاسس والاجراءات المقرره". و في ال 25 من ابريل 2018، افتتح المحافظ امين العكيمي كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية كأول صرح علمي في التعليم العالي في محافظة الجوف.
