بفارغ الصبر وبعد سنوات مضت والشعب تجرع فيها المأسي والألم وصمد بكل مرارة لتلك الأوضاع المعيشية الصعبة " خمسة أعوام كانت كافية ضربت المواطن في معيشته وتقطعت بالأسر سبل العيش بعد ظلام عاشه الشعب في المحافظات الجنوبية المحررة ولهث يبحث عن لقمة عيش كريمة فلم ينالها الا بشق الانفس هنالك ابتلي السكان في عدة مناطق جرى تذمر للدولة وغياب سيادتها يتطالع الشعب في مختلف المحافظات ليكون له أمل قادم " ليبدي حلمه في مسودة اتفاق الرياض بالمملكة العربية السعودية ونصها المبين " ببنود الخير على طاولة الملوك هناك يأمل الشعب في الجنوب عبر قيادة المجلس الانتقالي سيكون القادم هو الأجمل في بناء نظام وقانون شمولي ورفع الاقتصاد وتحسين معيشة المواطن وتثبيت للامن والأمان ليرى الشعب نور المستقبل ليجلي من امامه الظلام الحالك اتفاق الطرفين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بعد تقسيم الحقائب الوزارية ليكون عامل مشترك بينهما نحو اجلاء مظاهر الفساد بحكومة ذات كفاءة قادرة على رفع مقدرات الشعب والحفاظ على مكتسباته دحر الفاسدين والعابثين بحقوق الشعب وتطهير البلاد من شرذمة تغلغل في نفوسهم حب الذات والعمل لبناء أنفسهم فقط " جا الزمن والوقت المناسب للقضاء على فيروس دمر الانسانية بعد إن فتك اجتماعياً بحياتهم لما شهدته المرحلة الماضية "وتشظي للأوضاع في شتى المجالات . تباشير الخير ستبداء من العاصمة عدن " بعد هبوبها من عاصمة المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي ضد المشروع الإيراني" وعبر اذنابه من مليشيا الحوثي الطائفية والمذهبية والسلالية البغيضة اتفاق جرى تحت إشراف الاشقاء سنرى بعده مستقبلاً يزهو بحياة جديده وعيش كريم " بعيداً من مبدأ المحسوبيات ونظرية الأقرباء "وخاليا من التعصب القبلي الأحمق وضلالات الجاهلية ونعراتها التي لم تجلب الا الدمار والشتات