يعد التعليم السمة المميزه لاي دولة تهدف إلى التطور والرقي فالنهوض بالتعليم امرآ يقع في غاية الأهمية لانه يعد الركن الأساسي للتطور، والبناء فتطور التعليم يتتطور البلد ،وتنهض بمستقبلها . وبالتالي تخرج من حاله التخلف الذي تعيش فيه إلى مستوى ارقى فالتعليم في بلدنا وبالأخص في يافع ضعيف جدآ لاسباب موضوعية ،وذاتية فالأسباب الموضوعية عدم اهتمام الدولة في التعليم، ورصد له موازنه كافية من شأنها أن ترفع بدور التعليم ، وكذلك الأهتمام بالكادر التربوي الذي يعد اساس التعليم ، ومن خلال منحة رواتب تليق بمهنته ،وتجعله يقدسها ، ويحترمها، ويؤدي دور كبير على صعيد الجبهه التعليمية متى عندما يتحصل على حقوقه كاملآ ، وهذه الحقوق تتمثل في زيادة اجر للمعلمين بحيث يكون الأجر يكفي لاحتياج المدرس الأسرية ، ومصروفاته اليومية، والشهرية اما تعليم بمبلغ زهيد لا يكفي للمصروف اسبوع أو اسبوعين من الشهر فهذا ليس بتعليم . أن العملية التعليمية مهمة جدآ ، ويجب على الدولة أن تعطيها جل اهتمامها ، وأن تزيد من تحسين دخل الكادر التربوي حتى يجعل التعليم هو المهمه الأساسية في حياته العلمية ، وكما أنه لا يبحث عن عمل أخر لكي يسد حاجته من مصاريف الشهرية مع العلم أن امتهان مهن أخرى من قبل التربويين يدل دلاله واضحه إلى أن المعاش الذي يستلمه المعلم من الدوله لا يغطي حاجته المعيشية الشهرية لذلك فهوى يلجأ إلى امتهان اعمال أخرى غير التدريس ، والحضور إلى المدرسة لا يهمه أن يحضر يوميآ لتعليم الطلاب ، ولذلك نطالب قيادة الدولة والسلطة في البلاد إلى اعادة النظر في اجور المعلمين ، واعطائهم الراتب المستحق لدوره الذي يؤديه من خلال توافر الضبط داخل كل مدرسه ، وعدم التفريط باوقات الدراسه وتاديته واجبهم الوطني على اكمل وجه . وهذه هي العوامل الذاتية للمدرس فمتى ما الدولة تهتم بالتعليم ، وبالمدرس، وتصرف له راتب يكفيه لحاجته هو واسرته هنا يتحقق الأنضباط الوظيفي في كل مدرسة وسوف نجد أن المعلم يؤدي دوره على اكمل وجه وبالتالي الطلاب ملتزمين باوامر المعلم ، وتجدهم يدرسون ويعطون التعليم اهميه قصوى . علمآ أن التعليم في يافع ضعيف نتيجة للأسباب عده وامها عدم الأهتمام بالكادر التربوي واعطائهم حقوقه . عدم اهتمام الأهالي باطفالهم وتوجيههم نحو التعليم واعتبار أن التعليم سلاح التطور في البلد بحيث لا يمكن للبلد أن يتطور بدون تطور التعليم . هنا يقع على الشخصيات الأجتماعية في المنطقه على رفع دور التعليم ، والأهتمام به كونه عماد التطور كما يجب أن يتم محاربه الغش بين الطلاب في الأمتحانات كون هذه العاده السيئه قد كرسها فينا نظام عفاش منذ الوحدة وفي ما بعد وعليه يجب على جميع التربويين ، والمثقفين ، والشخصيات الأجتماعية المهتمه بمجال التعليم أن تحارب هذه الفكره الخطيره الذي انتشرت بين الطلاب في مجتمعنا ، وأن يعزز من دور التوجيه التربوي ، وأن يدرك الجميع طالب ومدرس بأن الغش ظاهره خطيره جدآ الغرض من يمارسها هو اضعاف التعليم ، واعاقة تطوره في بلدنا فالمسأله بدرجة اساسية تقع على جميع العاملين في التربية لمحاربة هذه الظاهرة ونبذها عن مجتمعنا كونها عادة سيئه ودخيله علينا وعلى أولادنا ، ولكم جزيل الشكر والتقدير .