أعلنت السلطات الأميركية، الثلاثاء، فتح تحقيق في عملية قرصنة محتملة لمعلومات شخصية يتعلق بعضها بالسيدة الأولى ميشيل أوباما ونائب الرئيس جو بايدن وآخرين من المشاهير. وأكد موقع على شبكة الإنترنت نشر "ملفات سرية" لم تتأكد صحتها عن هذه الشخصيات المعروفة في الولاياتالمتحدة. وقال متحدث باسم الجهاز السري، ماكس ميليان، الذي سئل عن مطالب الموقع على شبكة الإنترنت، "لقد فتحنا تحقيقا، لكننا لن ندلي بمزيد من التعليقات لأن التحقيق جار". والجهاز السري هو الشرطة التي تحمي كبار المسؤولين الأميركيين وعائلاتهم، لكن عمله يشمل أيضا التصدي لعمليات الاحتيال المصرفية وتزوير العملة. وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي (إف.بي.آي) تحقيقا أيضا، كما ذكرت متحدثة رفضت الإدلاء بأي تعليق عن صحة المعلومات. والصفحة المخصصة "للسيدة الأولى" واحدة من أشهر الصفحات، إذ نشر الموقع ما يمكن اعتباره رقمها للضمان الاجتماعي، وهي معلومة بالغة الحساسية في الولاياتالمتحدة، وأرقام هاتفها. ونشر هذا الموقع أيضا ما قال إنه معلومات سرية عن وزير العدل الأميركي، إريك هولدر، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومدير "الإف.بي.آي" روبرت مولر. ومن بين الضحايا المفترضين لهذا الموقع، الممثلان ميل غيبسون وأرنولد شوارزنيغر.