يتساءل مراقبون سياسيون عن المصير الذي آل اليه اتفاق الرياض . وبعد أكثر من شهر على توقيع الاتفاق في العاصمة السعودية الرياض لايزال مصير الاتفاق مجهولا . وقع الاتفاق قبل شهر في العاصمة السعودية الرياض وتضمن عشرات الخطوات التي لم يٌنفذ منها إلا بندا واحدا وهو عودة الحكومة إلى عدن . ومر أكثر من عشرة أيام على موعد اصدار قرار تعيين محافظ لعدن ومدير امن . ويعتقد كثيرون ان الاتفاق واجه الكثير من الاشكاليات التي قد تحول دون تطبيقه. وكان مقررا لاتفاق الرياض ان ينهي الازمة الحاصة في جنوباليمن منذ عدة أعوام عقب توافق على تقاسم للمناصب الحكومية في حكومة الشرعية . ويحبس الناس انفاسهم في عدن والمناطق المحيطة وسط مخاوف اندلاع معارك جديدة على وقع حالة التباطوء والتعثر الحاصلة بخصوص تنفيذ بنود الاتفاق.