كثر الحديث وكثرت البشائر بقرب نجاح اتفاق شامل للأزمة في بلادنا ومن خلال الحركة الدبلوماسية التي تشهدها عواصم الدول ترى أن هناك نوعاً من الجدية للخروج من الأزمة ومن تلك التحركات تنقل المبعوث الأممي بين الرياض ومسقط وصنعا وكذلك التحركات السعوديه بزياره عمان واتفاق الرياض وإطلاق سراح بعض المعتقلين وكذلك الأخبار المتداولة في الآونة الأخيرة أن هناك مباحثات ستكون في الكويت. وكل هذا التحركات جعلت القوى الموجوده في الوطن تتحرك وتحاول أن تكون رقم في الساحة من أجل حصولها على نصيبها من الحلول القادمة ولاكن تلك التحركات مجنونة في جزء منها واقصائية في الجزء الآخر فلعل ماحدث في أغسطس في عدن احد تلك التحركات وماتبعها في بعض المحافظات الجنوبية ومحاوله المجلس الانتقالي السيطرة والانفراد بتمثيل المحافظات الجنوبية ولعلة نجح في بعض من تحركاته وبالأخص عدن ولحج ولكنه خسر في بقية المحافظات لأن هناك وعي وإدراك أن هدف الانتقالي هو إقصاء المكونات الأخرى وكل هذا الأمر حصل بعد عملية اغتيال ابواليمامة وهي كانت الذريعه الغير حقيقيه التي استخدمها الانتقالي ومن وراءه لمحاوله بسط نفوذة من أجل يكون الممثل الوحيد في الاتفاق الأخير وحصولة علئ نصيب الأسد من التمثيل لاغير!! بعيد كل البعد عن الشعارات التي يستعطف بها مناصريه وفي الجهة الأخرى كاد أن يتكرر السيناريو في مأرب بسبب مشكله بن مثنى التي حاولت بعض الجهات أن تستغلها من أجل أن توجد لها مكان هناك. واليوم تلك الأصوات التي تحاول أن تاجج وتستغل وتحرف مادار في قضيه استشهاد العميد عدنان الحمادي رحمة الله علية ومحاوله جعلها مدخلا من أجل بسط نفوذها واقصاء تيارات أخرى. ومن هنا يتضح المشهد أن المؤتمر (جناح عفاش) هو من يقف ورى ذلك لأن موقعه كمكون سياسي له ثقلة في الساحة اليمنية لم يعد موجود لانة رمى بكل ثقله لمساندة الحوثي في بداية الأزمة في اليمن وبعد الخلاف الذي ظهر بينة وبين الحوثيين في بداية 2017 حاول أن يوجد لة تيارات سياسية وكذلك قوة عسكرية وكان كل ذلك بدعم خفي من الإمارات ولقد ظهر ذلك جليا من خلال العلاقة التي بين الانتقالي واجنحتة العسكرية وقوات طارق وقيادتها ويتاكد لنا من ذلك أن هناك دور لجناح عفاش في أحداث المحافظات الجنوبية. وليس بخافي علئ الكثير أن من قاد الحركة في مأرب عنصر بارز في جناح عفاش واليوم في تعز كل تلك المؤشرات تدل نية جناح عفاش بأفتعال موجة صراع من خلال تدخل قوات طارق عفاش ومحاولتها السيطرة على تعز ولعل عملية اغتيال الشهيد العميد الحمادي تكون المبرر لهذا التدخل..