قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة الموالية للقوات الحكومية، إن عدد القتلى والجرحى من المدنيين بلغ 232 قتيلاً و2311 جريحاً، منذ إنطلاق اتفاق السويد والهدنة الأممية في 18 من ديسمبر العام الماضي. وأوضح المركز في بيان له أن خروقات مليشيا الحوثي تجاوزت ألف خرق؛ تنوعت بين عمليات هجوم واشتباكات مباشرة وعمليات تسلل أكثرها على الدريهمي وحيس، جنوبالحديدة، وعمليات قصف واستهداف مباشر على مواقع القوات المشتركة في مختلف مديريات محافظة الحديدة. وأضاف أن عدد القتلى منذ انطلاق الهدنة توزع على الفئات العمرية التالية: الأطفال 68 قتيلاً، والنساء 29، وكبار السن 41، والشباب 94، فيما بلغ عدد الجرحى 2311 توزعوا على الفئات العمرية: الأطفال 264 جريحاً، والنساء 179 جريحة، وكبار السن 271، والشباب 1597 جريحاً. ووفقاً للبيان؛ فإن مليشيا الحوثي قامت بتدمير منازل المواطنين والمنشآت الحيوية والمساجد والمزارع؛ حيث بلغ عددها 446 منذ انطلاق الهدنة الأممية. وأشار إلى انه بالرغم من مرور عام من إعلان اتفاق استوكهولم بين الطرف الحكومي والحوثيين، الذي ينص على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، إلا إن الميليشيات لم تلتزم ببنود اتفاق استوكهولم وتواصل تعنتها ورفضها تنفيذ بنود الاتفاق. وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيون اتهامات متكررة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الساحل الغربي الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، بموجب الاتفاق الموقع في العاصمة السويديةستوكهولم، يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.