ما يقارب الشهر وقضية الضحية مازن أحمد سالم الذي تم تعذيبه بأشد التعذيب بأساليب حرمة استخدامها على الجسم البشري في سجن اللواء الخامس وبعد كل الألم الذي عاناه أقرباء الضحية مازن أحمد سالم من فقدان أبنهم. يتم المماطلة من قبل إدارة الأمن م/لحج بتسليم ملف القضية ((أوليات التحقيقات والمضبوطات ))مع الجنود الدي تم بأيديهم ضرب وتعذيب الضحية مازن للنيابة العامة ليتم البث والرفع للمحكمة الجنائية لينال من فعل هذا الجرم لعقابهم العقاب المناسب بما شرع الله به في كتابه. أن الله حرم قتل النفس المسلمة لا بل حق ويكون عبر محكمة القضاء من أنتم لتعمل بقتل مسلم قال أنا ربي الله أهون عند الله أن تهدم الكعبة حجرا حجرا على أن تقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ويكون عبر القضاء. لكن السبب ليس الأفراد ولكن من والأهم وبسط لهم هذه الأفعال الصبيانية الذي ينتهكون فيها جميع المواثيق والأعراف الدولية ودستورية التي تعطي الحق للمواطن حقوق تحميه من هؤلاء لن تصبح دولتنا امنة حتى انتزاع من هؤلاء ما بأيديهم من سلطة لاستخدامها بطرق غير مشروعة أو قانونية. استخدام هذه الأساليب ضد الإنسانية من قهر وإذلال وتعذيب وقتل تعمل على زرع في وطننا المنظمات الإرهابية التي تستقطب هؤلاء الذين ظلمتهم دولتهم باستخدامهم لتنفيذ مخططاتهم ضد الدولة وهذا هو مقصدنا من توفير قادة متعلمة في العمل السياسي والعسكري وليس رعاة احكمتهم الظروف في تولي مناصب في الدولة أن كانت سياسية أو عسكرية. ولهذا نطلب من الجميع التضامن مع هذا القضية من كل شرائح المجتمع المدني ودولي وتبني مشروع نهضة بلدنا الحبيب وتصفيته من أي فصيل مفسد. عمل عمل المفسدين في ظلم وانتهاك الحقوق الإنسانية بأفعال غير قانونية وغير أخلاقية وهي الضرب و التعذيب في السجن حتى القتل وتصفية حسابات باسم الإرهاب والإرهاب هم من يزرعونه بأفعالهم في ظلم الإنسان. يرجى منكم بأن يتم التفاعل لهذا القضية لأنه اليوم هو وغدا انت سوفا تكون بنفس المكان عند دوران الزمان والله الموفق والمستعان.