أكد مصدر مسؤول في المنطقة العسكرية الأولى عدم صحة ما نشرته بعض المواقع الإخبارية عن قيام طقم من الجيش بإطلاق النار بطريقة استفزازية خلال تشييع شابين من قبيلة حريز آل مرة في القطن واصطدام هذا الطقم بسيارات المواطنين. وأكد المصدر أن هذا الخبر عار عن الصحة وأن الحقيقة أن مسلحون ينتمون لآل حريز قاموا قبل أيام بعمل كمين لوكيل محافظة حضرموت محمد الصيعري الذي خرج في زيارة تفقدية لوادي سر برفقة أركان حرب المنطقة العسكرية الاولى العميد يحي أبو عوجا مما ادى لاستشهاد جنديين وإصابة 5 آخرين بجروح بعدها تدخلت وساطة من مرجعية حلف قبائل حضرموت وتم الاتفاق على هدنة إلا أن مسلحين من آل حريز نقضوا الاتفاق وخرقوا الهدنة وقاموا اليوم (امس) بإطلاق النار على طقم للجيش في القطن مما ادى لاستشهاد جندي وإصابة ثلاثة آخرين وبعد هذا الاعتداء تم إعطاءهم مهلة إلى الصباح لتسليم الجناة الذين اعتدوا على قوات الجيش وذلك وفق لوساطة قام بها حلف مرجعية قبائل حضرموت .
وتؤكد قوات المنطقة العسكرية الأولى أنها تقوم بمهامها بضبط الأمن وايقاف الاعتداء على الجيش والمواطنين وقد أعطت الفرصة للوساطات والهدنة لحرصها على السلام إلا أن هؤلاء المسلحون الذين يجدون الدعم من جهات تخريبية يرغبون بفتح جبهة تخريبية ضد الجيش والأمن وإثارة الفوضى والعنف وزعزعة الأمن والاستقرار في وادي حضرموت خدمة لأجندة أعداء الوطن الذين يريدون تحقيق أجندتهم المشبوهة وأهدافهم التخريبية من خلال إثارة الفوضى والعنف والتحريض على قوات الجيش والأمن وإثارة القلاقل ولن ينجحوا في مهامهم .