ايام قلائل تفصل على سفر الاعلاميين الرياضيين المشاركين على حسابهم الشخصي في الملتقى الاعلامي الرياضي الثالث بتونس الغناء والذي ياتي ليعمق اواصر العلاقة بين الاعلاميين العرب ويصقل مداركهم بما استحدث في مجال الاعلام الرياضي وذلك بإقامة محاضرات وندوات في الاعلام الحديث والتي كانت التفاتة طيبة من القائمين على الملتقى باشراك مجموعة من اليمنيين واللذين يفتقدون مثل تلك الملتقيات العربية خاصة ان تونس لها باع طويل في هدا المجال عن الدول العربية المتقدمة رياضياً والتي كان لها شرف أول دول عربية شاركت في كاس العالم ولكن مايحر في النفس ان هده الدورة ستعود بالفائدة على الاعلام الرياضي في اليمن بينما وزارة الشباب والرياضة ممثلة بوزيرها الشاب البكري تجاهل اهمية الملتقى ولم يقدم دعمه للمشاركين ولو على سبيل مساعدة المشاركين وتخفيف عبئ تحملهم تكاليف السفر الى تونس والتي تكلف كثيراً . وكان من الأولى على الوزير المعروف بدعمه للنشاط الرياضي والفعاليات ان يبادر إلى دعم المشاركين وعدم تجاهلهم وكان الأمر لايعنيه من قريب اوبعيد بالرغم بان الملتقى رياضي اعلامي ويندرج تحت اهتماماته ويعود بالنفع والفائدة لتطوير الاعلام الرياضي ومواكبة الحداثة في الإعلام الرياضي،،الايستحقون المشاركون لفتة ولو بنصف عين فلايجوز اغماض العينين والمشاركون على مشارف السفر وقد تكبدوا قيمة تذاكر الى مصر ثم تونس ومعظمهم لم يستطيع توفير القيمة كاملة نتيجة للظروف التي تمر بها اليمن وكذلك سعر الصرف ومن المحتمل ان يتخلف البعض عن المشاركة بعد ان دفع الكثير منهم الاشتراك الخاص بالملتقى. كلمة اخيرة لوزير الشباب والرياضة ان يراجع نفسه ويبادر الى مساندة ودعم المشاركين وان يكون وزيراً لكل الشباب والرياضيين جميعاً وليس فئة بعينها دون الأخرى وان لايسمح لضميره ولايلتفت لمن حوله من اللذين يصطادون في الماء العكر ولايهمهم الامصالحهم الشخصية وادواتهم،، فهل يحظى كلامنا بآذان ساغية ويكون صوت العقل المنطق والروح الرياضية والانسانية والانصاف هو الرابح ام بذهب المشاركون وفي خاطرهم غصة ستبقى عالقة في الاذهان بالوزير الذي يكيل بمكيالين ومالذي يفرق ولايوجد في المعاملة وبالمساواة بين جميع من يقع في دائرة اهتمامه.