من المعروف لدى الجميع أن محافظة شبوة ترفد الخزينة العامة للدولة بمليارات الدولارات سنويآ الأمر الذي وضع لها أهمية قصوى ودورآ بالغ الأهمية على المستوى المحلي خصوصا والإقليمي والدولي على وجه العموم بما تحويه رمالها وصحاريها من ثروات نفطية وغازية ومعدنية. ولكن معاناة السواد الأعظم من أبنآئها وخصوصآخريجي التخصصات النفطية ليست لها حدود فقد دأبت كل المراحل السياسية التي مرت بها البلاد على تهميشهم والإنتقاص من حقوقهم المشروعة في العمل والتدريب في الشركات النفطية العاملة على أراضيهم حد الإقصاء. حيث مارست جميع السلطات المحلية في جميع المراحل تلك السياسة الظالمة بحق الخريجين ماعداء ثلة قليلة من أصحاب الوجاهات والوساطات اللذين كان لهم حظآ كونهم من الطبقة البرجوازية كأبناء المسؤولين وأقرباء المحافظين والوزراء. وبعد طول صبر ومعاناة بلغت حدآ لايطاق حاول البسطاء من الخريجين الذين بحت أصواتهم من الصراخ وأوجعتهم قلوبهم من الألم وعانوا من الظلم وهرموا وشابت رؤوسهم في إنتظار حقوقهم من التدريب والتأهيل والتوظيف حيث أن منهم خريجي الدفعة الأولى لكلية النفط والمعادن بشبوة للعام 2000الأمر الذي لايصدق بينما المسؤولون غارقون في ملذات الحياة هم وعآئلاتهم يرقصون في فنادق عواصم العالم ويستمتعون بالإستجمام واللهو غير عابئين بمعاناة الخريجين وأسرهم يتضرعون جوعآ وألمآ لعشرات السنين. وبعد كل تلك المعاناة قام الخريجون البسطاء اللذين لاحول لهم ولاقوة ولا وساطة متكلين على الله ورحمته وعدالته فأنشأوا جمعية خريجي التخصصات النفطية لأبناء شبوة حيث دأبت تلك الجمعية ممثلة برأيسها المنتخب المهندس محمد قناش وأعضاء هيئتها الإدارية على متابعة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الحالي في حكومة الشرعية الأخ محمد صالح بن عديو ووزير النفط الأخ أوس العود ونجحت بإنتزاع توجيه من المحافظ تم إعتماده من الوزير في تدريب وتأهيل وتوظيف عشرون خريجآ من أعضاء الجمعية في كل مرحلة على أن يستمر ذلك حتى إستكمال جميع أعضاء الجمعية وذلك بالتنسيق مع شركةomv. والشركات العاملة بالمحافظة حتى يتحقق العدل والإنصاف لأبناء المحافظة العاطلين عن العمل منذ سنوات طويله وجديرآ بالذكر أنه تم ومازال يتم بالوساطة تدريب وتأهيل وتوظيف الحاصلين على الثانوية العامة ومادونها من خارج أبناء المحافظة. إلا أن تلك التوجيهات لم يتم تفعيلها حتى الآن آملين من الجهات المعنية المختصة والشركات النفطية العاملة تفعيل تلك التوجيهات وإنصاف الخريجين اللذين عانوا الأمرين في دراستهم الجامعية حتى أنصدموا بإهمالهم ورميهم في سلة الإهمال تدوسهم متغيرات المراحل وعجلة الزمن وظلم الساسه.