منذ كم يوم نشرت صحيفة عدن الغد أن وزارة الصحة مهددة بالطرد من المبنى المستأجر الذي تمارس عملها منه في خورمكسر وذلك بسبب تخلفها عن دفع الإيجار المستحق لستة اشهر أشهر ماضيه والمفارقة أن يطل علينا معالي وزير الصحة بتصريح له على إثر شائعة مريض البريقا وإصابته بفيروس كورونا بقوله(أنه يتابع عن كثب الوضع...الخ) كنا نعتقد أن المتابعة ستكون أكثر(كثابة) لو صح التعبير للوضع في عدن وبقية المحافظات لو أن الأخ وزير الصحة حط رحاله على ارض الواقع وتابع المستعجل والهام على واقع الأمر الصحي من حيث التنسيق والتشاور مع كوادره من الأطباء المتخصصين في أمراض الاوبئه في ما يجب عمله من الأولويات واهمها مكان الحجر الصحي وما يتطلبه من التجهيزات والإمكانيات المادية واللوجستية وسرعة التخاطب مع منظمة الصحة العالمية لعمل مايلزم عليها إنسانيا لبلد تعصف به الحرب ولخمسة اعوام متتالية ناهيك عن محدودية ورداءة الخدمات الأساسية من توفر المياه وسوء خدمة الكهرباء وتفجر وطفح شبكات مجاري الصرف الصحي إضافة إلى افتقار المؤسسات الصحية الحكومية للكثير من احتياجاتها على كل اتجاهات التشغيل للخدمة الصحية.. وبالمناسبة أن محافظ عدن أكد أن منظمة الصحة العالمية مستعدة لتقديم الدعم وتنتظر فقط تحديد مكان المحجر0 وعودا على بدء لما نشرته ص عدن الغد أن وزارة الصحة مهددة بالطرد من المبنى المستأجر في خورمكسر الذي تمارس عملها فيه وذلك بسبب تخلف الوزارة عن السداد لستة أشهر ماضيه فعلا لو صح الخبر الأمر يدعو للرثاء والسخرية معا إذ كانت الوزارة لم يعتمد لها ايجار وذلك أمر مستبعد أو أن المبلغ المعتمد للايجار تم التصرف به خارج المعتمد وهذه كارثة من أجاز هذا الصرف والتصرف والمهم أن الوزارة لم تظهر وتفند الخبر من حيث صحته أو العكس وهنا كان يتطلب تدخل الوزير وتفعيل متابعته التي قال في إصلاح دار الصحة اولا. كي يستقيم ويفعل الجهد العام المحلي والإقليمي والدولي وعمل كل الاستعدادات المفترض عملها لمواجهة هذه الجائحة التي نتمنى من الله الستر والرأفة بنا كونه العالم بأحوالنا وكل المخاطر والمهددات المحيطة بنا..