وتمضي قوافل الشهداء في سبيل الله ودفاعاً عن الدين والأرض والعرض، ولازالت منطقة باجدار تقدم كوكبة من خيرة شبابها وابناءها وتمضي قدماً نحو الهدف المنشود اعلاء كلمة الله والنصر على الروافض أو الشهادة في سبيل الله. شهداءنا هم صناع التاريخ بل هم التاريخ الذي سنحدثه لاحفادنا ، شهداءنا صانعو المجد سادة العزة هم من سيكتب تاريخ الأمة وسيخطونه بدماءهم الزكية. شهداءنا رصعو صرح العزة بجماجمهم الطاهرة، شهداءنا هم من وضع أجسادهم بنيان لنا لنرتقي بين الأمم. باجدار تلك المدينة الصغيرة تقدم فلذات أكبادها دفاعاً عن الدين في الساحل الغربي ، هي تلك المدينة الصغيرة بمساحتها ، العظيمة والكبيرة بشبابها المجاهدين المدافعين عن الدين والعرض والأرض. نحمل الكثير من الدموع والألام والأهات ولكن ماذا عسانا ان نقول إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون. رحم الله جميع ابطالنا الذي رحلوا عنا وتقبلهم شهداء. وتقبل الله الاخ صالح حسن شهيد نحسبه كذلك والله حسيبه.