تشهده كهرباء عدن من انقطاعات ليست وليده الصدفة بل هي ناتج طبيعي لوضع مزري ناتج لسنوات من الإهمال وعدم التحديث من قبل الدولة المسئولة عن ملف الخدمات و الكهرباء احدها . فالصيف الحالي الكل يعلم به من قياده الدولة و المجلس الانتقالي بأنه صيف كارثي حيت سبق للمدير العام المجاهد مجيب الشعبي قد أطلق صافره إنذار واستغاثة قبل عده اشهر الانها لم تجد اذان صاغية و مرت مرور الكرام ادا لماذا الاستهجان الان و الكل يدري و يعلم بحال الكهرباء المواطن قبل المسئول و لماذا هذا الاستهجان و الحملة الممنهجه ضد مدير كهرباء عدن الاستاذ مجيب الشعبي الذي ضل حريص كل الحرص على التواجد في المعمه ولم يغادر عدن كما يعمل الكثيرين من القيادات في مثل هكذا ظروف. ان حزب الاصلاح يعد المهندس لهذه الحملات التحريضية والتي يحاول تهييج الشارع حيت يعلم من يقود هده الحملة واقصد هنا المتحدث الرسمي باسم الوزارة والتي سبق وهاجم الرئيس عيدروس الزبيدي و الإدارة الذاتية للجنوب ومن معه من اقلام من حزب الاصلاح والتي تحاول اقلاق السكينة العامة من خلال ملف الخدمات و الكهرباء في المقدمة لعلى وضع الكهرباء ليس بجديد و المتحدث الرسمي يعلم ان الوزارة هي المسئولة المباشرة على تحديت المنظومة و توفير قطع الغيار فعدم قيام الوزارة بمهامه مخطط الهدف منه أثاره الشارع و تحميل كهرباء عدن مسؤولية ومهام وزاره الكهرباء الهدف منه غض البصر عن الجهات المسئولة و الأشخاص الاعتبارين لتلك الجهات و المشمولة بالمسؤولية وزير الكهرباء بالدرجة الأساسية مع معي بان وضع الكهرباء يفوق امكانيه الوزير وهذه حقيقة لابد ان تقال ان قرار الإدارة الذاتية للجنوب ازعجت حزب مسعده الإصلاح فانزعج معها الناطق باسم الوزارة الإصلاحية محمد المسبحي و ثامر فراش و امثالهم فهولاء يعلمون اكثر من غيرهم عن وضع كهرباء عدن و قلب الحقائق لايخدم المواطن و لا يساعد بايجاد الحلول. خلاصه الخلاصة الحكومة و المجلس الانتقالي يعلمون بوضع الكهرباء المأساوي وليس من الحكمة ان نحمل المجلس الانتقالي مسؤولية ذلك ولا يحق ان نطالبه بإصلاحه بين ليلى وضحها فهذه ارث عشرات السنين و بالتالي و تخفيف المعاناة من خلال ايجاد حلول سريعة اما الحكومة فيبدوا انها قد رفعت ايديها على ملف الكهرباء. بقى ان يعلم الجميع ان حاجز 503 ميجاوات قد تجاوزتها كهرباء عدن منتصف الشهر الجاري مما يوحي بان القادم سيكون اشد ضراوة فهذه حقيقية لا مفر منها.