استبشرت عدن بعد تحريرها في يوليو 2015 بانها سوف تدلف الى عالم جديد....عالم ينبئ بالتخلص من هيمنة الفساد والمفسدين والمتنفدين التي ظلت ترزح تحت سلطته لأكثر من تلاثون عاما. ان صفحة جديدة كنا نأملها ان تفتح.. صفحة تنتمي إلى المستقبل باكثر مما تتعلق بدفاتر الماضي. صفحة تاكد على اتصال عدن الموضوعي مع تاريخها وحضارتها وثراتها ومدنيتها في التنوير مستندة بهده النقلة على عدم المساس ببنية الوطن الجنوبي وترسيخ القيم والحفاظ على مصالح الناس. لكننا صدمنا وصدمت عدن. خرج لنا البعض يرفع شعار....عاش الملك...مات الملك....امتال هؤلأ تتلقى منهم عدن الطعنات.ولم تكن غريبا ان نشهد ان الجميع يتبارى في الخصومة ضد الجميع. كانت عدن ولازالت مكانا لادارة صراع عنيف للاخوة الأعداء من اجل كعكة خيراتها.....لقد حاول البعض ..بعض العقلاء ان يطفئوا حرائقها وادا بالنار تمسهم . انني أعتقد والله اعلم الصراع على عدن هو سبب حقيقي للسيطرة على مفاصل خيراتها وموقعها..ان اختيار الصراع فيها ليس من اجل مصلحة الجنوب العليا.لقد كلفها الكثير تعرضت وناسها للاخطار المتتالية لكن دلك لم يؤتر في صلابتها وقوتها.. انها عدن ....وهي قصة اخرى**