مهمة وطنية غير مسبوقة تلك التي يقودها الشيخ ياسر العواضي لإعادة بناء وتأهيل محافظة البيضاء التي عانت على مدى عقود من الزمن صراعات سياسية وعسكرية طاحنة . .. لم يتنصل الشيخ ياسر العواضي من تحمل المسؤولية الثقيلة التي تحملها على كاهله، وهي تكليفا صعبا لا تشريف في أشد الظروف السياسية تعقيدا، بينما تنصل الجميع من ضميرهم ومسؤولياتهم تجاه محافظة البيضاء من المرتزقة في المؤتمر وقيادته، الذي لم يصدر بيانا صحفيا مساندا لرجال البيضاء في التصدي للعدوان الحوثي الإيراني في كافة الجبهات القتالية، ومن ما يجري على الأرض . إلى متى السكوت في استمرار غدر المرتزقة للشرعية والتحالف بقيادة السعودية . .. ان اعلام المرتزقة ضد الحكومة في المؤتمر الشعبي العام وأدواتها، مستمرة بتجاهل قيادات محافظة البيضاء الذين يقفون في الصف الاول لمقارعة مليشيا الحوثي، وبالتالي، لن يكتب لتلك المناطق الأمن والإستقرار.. .. لذلك سيستمر مرتزقة المؤتمر، بتبادل الأدوار لافتعال الأزمات ونشر الفوضى والعراقيل التي تظهر الحكومه بموقغ التقصير والغياب عن واجباتها ومهامها، فبعض المواقع والصحف والتواصل الإجتماعي، مشغول بنشر الاكاذيب التي يروج لها الإعلام المرتزق على القيادي ياسر العواضي من خلال هذه الاكاذيب، تراهم يصنعون الوهم وينشرون ما يطبخة الإعلام الممنهج ضد رجال أبطال البيضاء، وهذه لعبة جديدة يلعبها المؤتمر وقيادته المرتزقة عبر اعلام الدفع المسبق. .. ورغم تضاعف التعقيدات عقب الانقلاب الحوثي على الدولة وشرعيتها ممثلة بالرئيس هادي وهي تحديات المرحلة وتصدى للمليشيات الانقلابية والمشروع التوسعي الفارسي لدعم استعادة الشرعية اليمنية، إننا اليوم إمام لحظة تاريخية فارقة ومفصلية, من حياتنا ومستقبلنا,نكون فيها أو لا نكون. لا مجال فيها للمراوحة أو المساومة أو التخاذل. .. ومثلما هو اليمن وطن كل اليمنيين المؤمنين بقضيته واستعادة الدولة من شرذمة المليشيات الحوثية ومشروعها الإيراني , فإن الدفاع عنه وحماية مصالحه وثرواته وحقوق وكرامة أبنائه,هي مسؤولية مشتركة لكل أبناء اليمن الواحد لا يستثنى أو يعفى منها احد, أي كان موقعة ومركزة أو مكانته, على قاعدة الشراكة المتساوية .