ولو لساعة لكي افكر بها من أجل نفسي دعوني وشأني ! لا اعلم من السائل ومن المسؤول ومن السبب ومن أناشد ومن ادعوا بهذا العنوان القصير والذي يبعث للكثير الاسغراب عندما يقرأ هذا العنوان. لكن بالبداية والنهاية سيكون الكاتب هو من أطلق هذه المناشدة لغير أهلها كما تبدو للكثير وهم لا يعلمون أنها إلى اؤلائك المسؤولون ليس فقط في السلطات بشتى أنواعها بل لكل المسؤولون من بني البشر بكل بقاع هذا البلد، لقد حان الوقت أن نترك للكثير شأنهم لكي يعيشون ولو ساعة بعيداً عن هم خلفته لهم مسؤوليتنا ابتداء من المسؤول عن ابناءة وأسرته ورعيتة ومكتبة ووظيفتة وقيادتة وزمرته وحاشيته وجماعته وقلمة وقولة وحديثه فإننا اليوم مسؤولون والوطن ومواطنية مسؤوليتنا جميعاً، لكن الوقت يا مسؤول قد حان. وان كان الكثير بمسؤولية قد خان، وهذا يحدث وبمثل هذه الضروف ولا أستغراب أن حدثت،فقد باع الكثير من المسؤولين ضمائرهم بأشياء لا تكسوا عورتهم،وهذا ما يؤسفنا كبشر، لكن دعوتي لمن تبقى على قيد المسؤولية بأنواعها واشكالها ومواضعها،ولنترك لبني البشر منهم على سطح هذا الوطن،ان يعيشوا ولو لحظات من الزمن فأتركوهم وشأنهم،وذلك من خلال أداء المسؤولية على أكمل وجه ولو لساعات لكي يتنفس احدا أنفاسه الناتجة عن الأمانة في أداء المسؤولية،لا تقول : كيف لي ان اتركة يعيش مع نفسه؟! بل اعمل بكل امانه وإخلاص وستعرف النتيجة انته وهم وسيعيش الكل مع نفسه الحقيقة التي يتمنى الكثير أن يعيشها والسلام مسك الختام