القائد الحقيقي هو من يمتلك الثقه بنفسه وثبات وشموخ تجعله يقف وحيداً بوجه المصاعب، ويمتلك الجرائه ولاقدام ولا يخشى العواقب. او يهمه كلام الآخرين ويمتلك شجاعة تجعله يتخذ قرارات صارمة، وتعاطف ليصغي إلى احتياجات الآخرين ومتطلباتهم . لم يعين قائد بمحض الصدفة او او لانتقاء وإنّما أعماله الشريفة ونزاهته وماضيه المشرق هي من وضعته بذلك المكان والقياده موهبه الآهيه يخص بها الله نوعا من البشر. تجدة حتى وهو في صغر سنه. يعطي الاوامر لاصدقائه بالعب والخطط الطفولية حتى يكبر تجد فيه نزغه قياديه واحساس قوي ونوع من الفروسيه وتجده يميل الى كبراء القوم والقادة ويعشق القادة والزعماء الكبار المحنكين سواء على مستوى بلادة ووطنه او دول اخرى. يهب الله له الشجاعه والحكمة والصرامة وتجد فيه الخشونة والغلظة والملامح العاطفيه ويمتلك بالاحساس بالضعيف والفقير ويتمتع بصلابة وخشونة تكسر كل الحواجز و العوائق التي تقف امامه ويتصرف بكل حكمة وعظمة. لكن اليوم وفي زماننا الحاضر وفي الوقت الراهن، اصبح نكبر الاقزام وصغار العقول ونترك كبرائنا وقادتنا اصبح من يمتلك الوقاحة ويجمع له شله من البلاطجة والصعاليك والمنحرفين ويبطش ويقتل ويسرق ويجيد المراوغات والكذب والخداع والدجل بين اوساط المجتمع يصبح قائدآ عملاقآ وهو لايفهم ولايعي شيئ لماذا.؟ لا ادري. ترى اغلب البشر واغلب الناس تهتف باسمه وتضج كل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي باسمه وتهتف له منهم من يحول ماضيه العفن الى ماضي مشرق وشريف ونزيه ومنهم من يتغنى باشعار من اجله، ومنهم من يعظمه وتجد الناس يتكاثرو حوله يتحول من صعلوك الى ملك كريم وقائد كبير بلمح البصر. تتحول سيئاته الى حسنات فياترى كيف يصبح حالنا في المستقبل، وصدق من قال ( اذا غضب الله على قوم عقلو جاهلهم) كيف بنا ان نرتقي ونطور بلادنا ونتحسن الا الافضل، ونستعيد دولتنا المسلوبه ونحن نحطم كبراءنا ونكبر صغارنا ونشتم قادتنا العظماء الذين وهبهم الله لنا.وجعلهم اولي الامر، لاجل يخرجونا من مستنقع الارهاب ومن الجبروت والطغيان واعمال الكهنه والمتشدقين باسم الدين وبأسم الاسلام. وسوف نخرج الى بر الامان بأذن الله وبحنكتهم وحمكتهم ونكون دوله ذات سيادة. ولكن مع الاسف الشديد اصبح اغلب البشر لاتفكر في الوطن والايفكر بتماسك والتلاحم الوطني لا يفكر الا كيف يجني المال ويبني العمارات والفل وشراء السيارات، يريد يصبح غنيا وهو لايجد قوت يومه تجده يسب هذا وذاك ويشتم ويسخط لانه المسؤول الفلاني لم يعطيه مال ولا منصب لاجل يسرق ويبطش ومن وجد مطالبه عندة اصبح له كلب مطيع وقط اليف يصبح له معاونا ومناصر في اي اتجاه يخوض، والعياذ بالله. ياابناء شعب الجنوب الحر لقد حان لنا الوقت في مثل هذه الايام وهذه الضروف وفي الوقت الراهن حان لنا ان نصحح اخطائنا ونتمسك بمبادئنا ونغلب مصلحة الوطن فوق كل مصالحنا الشخصية. حان اليوم الذي يجب ان نوقف يدا واحدة ونعزز من اللحمه الوطنية ونتمسك بقادتنا العظماء، الذين شقو طريق النصر والحرية وبذلو كل حياتهم رخيصه لاجل الدفاع عن الوطن والحرية، وهم من اشجع القادة والفرسان الذين ترجلو على الساحات الجنوبية وفي كل الميادين. والمتمسكين بوطنيتهم ومبادئهم الثابتة، التي لايغيرها اي متغير، ولازالو مخلصين لله والشعب والوطن، ويسعون بكل جهد واجتهاد وبكل اخلاص لاجل شعبنا ودولتنا القادمه. واسأل الله العظيم ان يحفظهم ويأخذ بايديهم الى كل خير وان يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا. ويحق كل احلامنا. #الجنوب_ينتصر