عبارة تحمل معاني كبيرة جدا تكشف امور كثيرة جدا قد لا يلقي لها البعض أي بال على الاطلاق هذه العبارة قالها الاستاذ صالح عبدالله دمان احد موظفي مكتب التربية والتعليم بمديرية بيحان حين ارسلوه المسؤولين عن ارشيف التربية بمديرية بيحان قالها لمدير التربية الاصلاحي المعين من قبل محافظ شبوة الاصلاحي ايضا فقد تعب العاملين بالأرشيف للبحث عن ملف للمدير المعين بالأرشيف او أي وثيقة تثبت ان المدير ضمن كادر التربية والتعليم بالمديرية ولكن بدون أي جدوى كانت النتيجة لا يوجد ملف على الاطلاق لسيادة المدير, لقد كنا نتوقع ان يكون سيادة المدير من الذين لهم باع كبير جدا بالتربية والتعليم ولكن صعقنا عندما علمنا بان العكس صحيح وهذا ليس وقوف الى جانب من سبقة من مدراء التربية المفسدين التابعين لحزب على صالح ونظام الاحتلال اليمني او للمفاضلة بينهم فهم عينة واحدة ولكن تختلف بالمظهر الخارجي فقط ولكن انها الحقيقة فكيف سيتعامل من لأباع له في التربية والتعليم مع المعلمين ويعرف احتياجاتهم ومطالبهم ونفسياتهم ,.
فهل من المعقول ان نعين مدرب كرة قدم كمدير مستشفى او ان نعين طبيب مدرب لكرة القدم بكل تأكيد البداية واضحة وتقترب من النهاية ايضا والحال هو الحال لا تغيير ألا بالمظهر الخارجي فقط وهو مصدر اهتماماهم لأغراء الاخرين من ناحية الشكل اما المضمون فمن الصعب فالإرث كبير والبحيرة الكبيرة من الفساد التي خلفها المدراء السابقين بالتربية ببيحان للأخ المدير الجديد والتي منها على سبيل المثال لا الحصر فيروسات المعلمين المهاجرين في الخارج والمعلمين المفرغين التابعين لحزب على عبدالله صالح والمشائخ وحمران العيون والمعلمين المفرغين التابعين لحزب الاصلاح وهم كثيرين جدا ويعملون في الجانب السياسي بل كثير منهم تم الزج به لينال راتب اخر بالفرقة الاولى مدرع وتناسين انهم احزاب يدعون الاسلام الذي يحرم الغش والنهب والفيد ناهيك عن المعلمين والذين تم الزج بهم الى الادارات المختلفة بدون أي مؤهلات تؤهلهم لهذه الادارات ونقصد من ناحية الخدمة في الميدان والخبرة في العمل لان الخبرة بالعمل لا تأتي الا عبر الممارسة العملية والمهنية بالميدان اما المؤهلات التعليمية فجامعة العلوم والجامعة الوطنية في الوجود كلها كم ريال كل سنة والمشكلة محلولة , فقرار الابقاء على المعلمين البدائل بالميدان وصرف مرتبات المعلمين المنقطعين للمعلمين البدائل هو بداية لسير على نفس الاسطوانة القديمة وأجراء غير قانوني بل ايضا ظاهرة من ظواهر الفساد المالي فليس الفساد بالضرورة ان تقوم بالاستحواذ على نصيبك من هذه المرتبات بل ايضا ان تكون شريك ولو بالتستر فكيف عندما تكون انت المسؤول وتقوم بإصدار الاوامر في هذا المجال ولو لم يكون لك نصيبا فأنت تركت الامور ولم تحرك ساكنا .
ومن هنا نقول ان الخبز كان من المفروض ان يترك لخبازيه فالسياسة لسياسيين والتربية لتربويين فاليوم لازال هناك مدير ادارة ومعلميه من كبار السن اصحاب الخبرة لازالوا مختصين او بالميدان جراء احتلال الجنوب في صيف 94م حيث تم تهميش ومعاقبة عدد كبير ممكن كانوا يعملون مع الحزب الاشتراكي وبعضهم تم الزج بهم بمنازلهم اليوم نرى المأساة تتكرر ولكن هذه المرة الدائرة تدور فشركاء حرب صيف 94م واحتلال الجنوب يقصون بعضهم البعض فمن حفر حفرة لأخيه وقع فيها فكان الله في عون سيادة المدير الجديد ونامل منة ان يعمل بكل مهنية وان يترك الحزبية جانبا بالرغم معرفتي بان عناصر الاصلاح يقدسون الحزبية على كل ما بالكون .
تحضرني الذاكرة بالعودة الى العام 95م كيف تم تعيين استاذنا الكبير عبده احمد عبده المساح والذي شغل موقع نائب مدير التربية ببيحان آنذاك تم تعيينه نائب وكيل بمدرسة جربان للتعليم الاساسي آنذاك حيث كنت اعمل شخصيا بهذه المدرسة معلم وتم تعيين استاذنا ومربينا وكيل كجزاء من العقوبات التي فرضها المحتل اليمني على الجنوبين تخيلوا نائب مدير التربية الى وكيل بمدرسة كما تم تعيين معلمين في مناصب قيادية كبيرة جدا من الاصلاح والمؤتمر واليوم الدائرة تدور , انها الحزبية التي ترفع وتعاقب وتزور .
ملحوظة : تم تكليف الاستاذ محمد احمد شيخ الفاطمي عدة مرات من بعد العام 94م بشغل منصب قيادي بالتربية بالمديرية او منصب مدير عام وظل يرفض هذا الرجل كل المغريات بدون أي تردد الف تحية لهذا البطل من كل قلوبنا ونفخر اننا تربينا بيوم من الايام على ايادي هؤلاء الابطال