قالت مصادر عاملة بمكتب التربية والتعليم ومكتب المالية بمديرية بيحان ان خلافات نشبت بين مسئولين حول كشوفات وعملية صرف مرتبات المعلمين المنقطعين عن العمل ببيحان والمهاجرين بالخارج والمفرغين لصالخ الاحزاب والتنظيمات السياسية ببيحان منذ سنوات. واكد مصدر بالمالية ان مدير المالية ببيحان رفض التوقيع على شيكات مرتبات التربية والتعليم ببيحان لشهر اكتوبر 2013م حتى تقوم التربية بتسليمه نسخة من كشوفات المعلمين المنقطعين عن العمل والمهاجرين بالخارج منذ سنوات والمفرغين تبع الاحزاب والشخصيات الاجتماعية ببيحان . وقال المصدر ل"عدن الغد" ان المشكلة لاتزال عالقة حتى اللحظة لكنهو يدفع ثمن تأخر صرف المرتبات المعلمين الملتزمين بالميدان من بالتربية ببيحان . الجدير بالذكر ان عدد المعلمين المهاجرين بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي والمفرغين تبع الاحزاب والشخصيات الاجتماعية والسياسية ببيحان يتجاوز المائة والخمسين معلم كان يتم اقتسام مرتباتهم في السابق وفق نصاب محدد بين السلطة المحلية بمديرية بيحان . وهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم بل منذ سنوات ,واليوم يتم صرف مرتباتهم شهريا والتوقيع عليها بصور غير قانونية من قبل التربية ببيحان , حيث يتم صرف جزاء من المرتبات لمعلمين تم احلالهم بدائل عن المعلمين المهاجرين والمنقطعين كحل لتغطية النقص الحاد في المعلمين ببيحان ويتم صرف مبلغ عشرين الف ريال يمني لكل معلم بديل ,اما بعض القوى النافذة حزبيا وقبليا في بيحان تستلم مرتبات المهاجرين كاملا ولا يتم خصم منها أي مبالغ على الاطلاق . وقالت مصادر محلية ان كثير من مدراء المدارس ورؤساء الاقسام بالتربية ببيحان يتسترون على هذه الظاهرة والتي عرقلت سير العملية التربوية والتعليمية ببيحان منذ سنوات . ولازالت المشكلة قائمة بين المالية والتربية حيث يدفع الثمن لذلك المعلمين المتواجدين بالميدان نتيجة لتأخر صرف مرتباتهم.