التقى وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب - الأستاذ بدر سالم كلشات، اليوم، نائب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الأستاذ محمد الشاوش، وناقش معه الادوار والمهام الارشادية والتوعوية التي يجب ان يسهم بها مكتب الأوقاف في سبيل مكافحة الظواهر السلبية المتفشية في اوساط الشبتب بالمحافظة. ويأتي اللقاء الذي انعقد بمكتب وكيل المحافظة لشئون الشباب بديوان المحافظة، ضمن سلسة اللقاءات التي يجريها الوكيل كلشات مع كافة الجهات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، والرامية لتنسيق المهام والادوار العملية، وحشد الجهود التثقيفية والتوعوية وذلك بهدف مجابهة تفشي الضواهر السلبية ووالتي يأتي في مقدمتها تعاطي الممنوعات في أوساط شباب المحافظة.
وأكد وكيل المحافظة لشئون الشباب خلال اللقاء على اهمية الأدوار والمهام التوعوية التي يجب ان يقوم بها الخطباء وأئمة المساجد، وكذا مشرفي مراكز تحفيض القران الكريم، بالاضافة الى فرق الشافة والمرشدين وذلك في سبيل مكافحة تلك الظواهر الخطيرة، وتنبيه الشباب والأهالي بآثار وتبعات تعاطي المنشطات على حياتهم ومستقبلهم، وكذا ارشاد مافة الفئات المجتمعية الى اتباع السلوكيات الصحيحة والسليمة.
وشدد الوكيل كاشات على ضرورة تكثيف جهود مكتب الأوقاف والارشاد والعمل على تنفيذ حملة توعوية مكثفة تشمل كافة مديريات المحافظة، واصدار تعليمات لكافة الخطباء وائمة المساجة ومراكز التحفيظ وغيرهم بما يجب عليهم القيام به في هذا الجانب، والتركيز على توضيح اخطار وتبعات تلك الظواهر وآثارها المدمرة على الصحة الجسدية والنفسية للشباب وانعكاسات ذلك على الأسرة والمجتمع بشكل عام.
بدوره أبدى نائب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة - الأستاذ محمد الشاوش إستعداد وجاهزية مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة في المشاركة في هذه الحملة التي تستهدف أهم فئة وشريحة في المجتمع، وتنفيذ كافة المهام والادوار الموكلة اليه .. لافتا الى ضرورة الترتيب لعقد لقاء موسع مع المرشدين الإجتماعيين وأئمة وخطباء المساحد وذلك بوكيل المحافظة لشؤون الشباب، واطلاعهم على كافة المهام المسنودة لهم، والتشديد عليهم بضرورة انتهاج خطاب توعوي وارشادي هادف ومتنزن وبأساليب مبسطة تضمن وصول الرسائل التوعوية واستيعابها من قبل كافة الفئات المستهدفة.
وثمن الشاوش الجهود والادوار والمساعي النبيلة والحثيثة التي يقوم بها وكيل المحافظة لشؤون الشباب، في سبيل مكافحة الظواهر السلبية وتحصين الشباب من الانزلاق في براثن الادمان .. الى جانب اهتمامه بهم ورعايتهم ودعمهم سيما ما يتعلق بتفعيل الانشطة الرياضية المختلفة .. بالاضافة الى حرصه الدائم على حمايتهم من الإنجرار وراء العادات والسلوكيات الخاطئة بشكل عام، ومتابعته النستمرة للجهات المختصة للقيام بدورها تجاههم.