اولا : من يعتقد ان السعوديين والاماراتيين جادين في تنفيذ اتفاق جدّة فهو واهم . ثانيا :.كل المعطيات التي نراها تؤكد ان الاماراتيين والسعوديين ( اختلقوا ) هذا الاتفاق لاشغال الشرعية والانتقالي في المماحكات السياسية الفاضية. وهم ( اي السعوديين والاماراتيين مستمرين على قدمٍ وساق في اقتسام الجنوب فيما بينهم . ثالثا : السعوديون والاماراتيون لايهمهم وحدة ولا اقاليم ولا فدرالية ولا انفصال ، بمقدر ما يهمهم مصالحهم الخاصة التي تتمثل في ايجاد منفذ للسعودية في البحر العربي ، والسيطرة على الموانيء والجزر من قبل الامارات . رابعا : ( الاعراب ) في المملكة والخليج يتسموا بالعنجهية والغرور والاستعلاء ، وإلا قادرين الحفاظ على مصالحهم في ظل جنوب حر مستقل ، وبامكانهم عقد اتفاقيات تجارية ثنائية مع نظام دولة الجنوب . إلاّ ان عنجهيتهم واستعلائهم واحتقارهم لنا جعلهم يقتسمون ارضنا وبحارنا ونحن في اضعف حالاتنا لا حول لنا ولا قوة . خامسا : كل شيء يأخذ مداه وينتهي ، وهذه العنجهيه والاستعلاء والاحتقار سيأخذ مداه وينتهي وسيعود الحق لاصحابه مهما طال الزمن . سادسا : يمونون المتقاتلين من الجانبين باحدث الاسلحة التي تكلفهم آلاف الملايين ، ولم يكلفوا انفسهم في اقتطاع ولو 25٪ من آلاف الملايين لتحسين البنية التحتية في عدن وتشغيل الكهرباء والمياه ، والمساعده في فرض الامن والاستقرار . ولكنهم لا يريدون من الجنوبيين الا الاقتتال فيما بينهم ولكن في الاول والاخير ليس اللوم عليهم اي ( البعران )، ولكن اللوم على اغبياء الجنوبيين في الانتقالي والشرعية . سابعا : لا تقول لي ( المخرج عايز كذا )، المخرج اذا لم يجد ادوات وكومبارس لا يستطيع القيام بمسرحيته ، ولكن بكل اسف فالممثلين والكومبارس ( على قفى من يشيل )، في الجنوب . ثامنا : اما الشمال فلا مجال ولا ملعب ولا مسرح لهذا المخرج ، فالكل وان اختلفوا فلديهم خطوط حمراء لا يتجاوزونها ابدا وان سالت بينهم الدماء . اما في الجنوب فنخبه السياسية والعسكرية التي تتقدم المشهد مصابه بعماء الالوان ، ولهذا لا يرون ان هناك للشعوب خطوط حمراء .