لاشيء يوازي حرص العائل الا الاهتمام والالمام بمتطلبات الرعية . ولا شيء يواسي كبت الشعور وثورة الاستشعار بالمسئولية الا عندما تحرص السلطة على منفعة المواطن . ولهذا اخذت السلطة المحلية ابين برأسها اللواء ابوبكر حسين سالم والسلطة المحلية خنفر برأسها الشيخ ناصر المنصري صدارة الانسانية وعراقة الهدف الاستثنائي الذي لامس هموم المواطن واستجاب بحرص لمسار الغاية ، وتداعيات المناشدة . لقد اعتبرت السلطة المحلية م ابين والسلطة المحلية خنفر ، ان الواجب يحتم ضرب كل التجاوزات ويقصي جميع الافتراضات ، والامبالاة بحجم الصعوبات وكثرت العقبات وان اليأس والرضوخ سمة غادرت مشارف ابين لان القائم على ابين هم ابنائها هذا هو ما يضفي روح الهمة في شريان القادة ليخلقوا من المستحيل واقع ملموس، سيشرق به التاريخ كمعلم يضيئ لاينكره ولا يجحده لا حاقد ولا عذول ، كشمس اخرى مشرقة على الدوام فاين الذين لووا السنتهم بالسؤ وراهنوا على افشال هذا المشروع بل واغلظوا بالرهان حتى بلغوا من التحريض مابلغوا ظنا منه ان يثنوا ارباب الهمم عن هذا المشروع تارة بالخذيل ونارة بالتوهن للسلطة حيث لايمكنها حتى الشروع في التخطيط لهذا المشروع الحيوي ، حتى بلغ بهم الخور ان وصفوا هذا الطريق بالمستحيل ، ولكن افصحوا عن قصر احلامهم . ولكن !!! وما استعصى على قوم منال اذا كان الاقدام لهم ركابا اثبتت السلطة المحلية بكل مقاييس الرجولة اولا انها ليست بساسة فقط تنطوي خلف نظم ولوائح ادارية ولكن كل هذا مخاض يخلق المصلحة العامة ان كل ماعانته السلطة من تثبيط وتخذيل وتقليل من شأنها ،كان السبب الرئيس الذي الم بها واستنفرها لتخوص غمار السعي بكل اعتبارات الصمود وارتجال السعي . حيث التجأت الى كل الجهات المختصة ابتداء من وزارة الاشغال ثم صندوق الطرقات والجسور منتهيه الى مؤسسة صيانة الطرقات ، لم تكل ولم تمل حتى بلوغ الغاية ولان التوفيق بقدر النية واذا صدقت النوايا سهلت السبل وتعبدت ، اوجدت دراسةاعتماد مشروع ترميم وتاهيل طريق (جعار الحصن) رفضت وظافرت جهودها دون تسويف او تواني ليصلوا الى انتزاع الموافقة ليشمل المشروع (جعار باتيس) لتتم الموافقه ويتم نزول فريق مع مدير عام خنفر لعمل دراسة كاملة تتحقق بها احلام الجميع بين مصدق لاتسعه فرحته ومكذب لحجم هذا الحلم الذي بات اسطول من المستحيل .. هنا عادت الاصوات النكراء بنعيقها ونهيقاها من جديد لتمارس اقوى مقومات شخصيتها ألا وهو ازدراء النجاح لا لشيئ ولكن ليبقى الفشل سيد الموقف ويتذاكرونه احبته بسمفونيه خياليه وكانهم جاءوا من عالم اخر ليقولوا والكلمات تتنفس الصعداء حرية من افواههم لا نريد بل سفلته بالكامل ولانهم قصار الذهن لا يعلمون ان الكيلوا الواحد ب100 مليون فانا هذا .. لا لشيء ولكن ليظلوا يتحدثون عن مشاة الموت في هذا الطريق لتظل تسليتهم قائمة والعجيب الغريب عند حشد الاليات الى مواقع العمل شككوا في ميزانية الصندوق نفسه فاي جهل واي وقاحة واي ظلم يظلمون به انفسهم انه طريق ( جعار/ باتيس) الذي اتسم بسمة الهلاك ليصير بهمة رجال الدولة امن ونجاة بجهود لا تترا بل ستتواتر حتى يصير الحلم اصل من الواقع في بضعة ايام ، لتننهي مخاوف الايام الخوالي الذي نزفت زفير من الكل والوصب ، هذه الحقيقة الذي اشتراها رجال الساسة في المحافظة والمديرية ، بحثيث الكد وكل المتن والسعي بين العقبات وشحة الامكانيات في طوق من خطاطيف الفساد وعماردة الاستهتار لينغمسوا غير مبالين بالعواقب ولا بكم الخذلان المتربص خلف كل عثرة في هذا الطريق وتحت كل خطوة تسوقهم نحو سمو الهدف ، لم تثنهم هذا الهوائل لان ضمادهم ومايواسيهم هو دعاء المواطن الذين هم هنا لأجله شكرا محافظ ابين شكرا مامور خنفر