لم يرى الجنوب خير بسبب عصابة 67 التي لا زالت تركب الأمواج وبنفس الوقت تعمل على تفريخ المكونات الخطيرة دون أن تشعر الأمواج الكبرى التي تحملهم بإسم وبصفة النضال المغشوش. أليسوا من انتهك السلطنات والولايات وقتل المشائخ ووجهاء القبائل منذ 67 نجدهم اليوم موزعين بجميع الأطراف يساقون من غرفة عمليات واحدة لسنا حاملين على أحد بشخص معين بل حبنا للوطن وترابه يجعلنا نقول الحقيقة مهما كان طعمها بالرغم ان البعض منهم قد تاب بعد الإعتراف بجميع الأخطاء الفادحة التي ارتكبت ولكن للأسف الشديد نرى البقية يتمادون في أخطائهم وكانه لم يكن شيء ولذلك وجب علينا القول الصريح بانهم هم بشحمهم ولحمهم من تبنوا فكرة إنشاء حزب الإصلاح في الجنوب لتكملة ما بدأوه في 67 مروراً بالسبعينات واليوم يحاولون دس وتمرير عناصرهم للخبطىة أوراق المجلس الانتقالي ان لم يكن قد قضي الامر، الحذر الحذر والقرار للمجلس الانتقالي