لطالما أنجبت أبين من الكواد العظيمة في جميع المجالات والتي ابدعت في جميعها وقدمت من العطاء للمحافظة ما يميزها عن بقية المحافظات ولازال العطاء مستمر ولازالت أبين تنجب من هؤلاء العظماء مايجعلها غنية حقاً بهم. من الذين وضعوا بصماتهم على جبين أبين ومازالت بصماتهم محفورة في صخورها وسام فخر لأبين وأهلها وإنهُ لمن دواعي سروري أن اكتب عن هامة بحجم د.هاني حسين الهدار. هامة بحجم هذا الرجل نرفع لها القبعة فخراً وشكراً على ما يقدمهُ للمجتمع من العطايا الطيبة فقد قدم الدكتور من العطاء والخدمات للمجتمع الأبيني الكثير ومازال عطاهُ مستمر ومازال هذا الكادر الطبي يقدم كل ما يستطيعه من العطاء والجهود التي يشكر عليها والتي نال بها أعجاب كل من عرفه وسمع به فقد وقف في وجه الازمات وتحدى جميع الصعاب ولم يتزحزح من مكانه كما فعل البعض ، بل ثبت في العواصف عندما كان المجتمع الأبيني بحاجة ماسة إلى مثل هذا الكادر الطبي. برز د.هاني حسين الهدار في مجاله وكسب بحترامه وخلقه وسلوكه المهذب جميع القلوب التي عرفته ومن خلال معرفتي بالدكتور وإطلاعي على بعض من السيرة الذاتية الخاصة به وجدت أنه شخص مجتهد ومثابر فقد أكمل الدراسة الجامعية في ذاك الوقت رغم الظروف التي مر بها لكنه كان من اوائل دفعته ، اما بعد تخرجه انطلق إلى ميدان العمل وضل يقدم كل ما يستطيعه بصدق وإخلاص وامانة. ظل الدكتور يتنقل بين رُتب الشرف في مجال عمله حتى اصبحت شخصيته معروفة لصغير قبل الكبير وبرزت هذه الهامة في سماء ابين كغيرها من الهامات العظيمة التي نفتخر إن تحدثنا عنها فهامة بهذا الحجم تستحق الثناء والتقدير والاهتمام فتكريس مثل هذه الشخصيات والإستفادة منها ومن كفاءاتها خطوة تستحق لفت انظار القائمين على شؤون المجتمع الأبيني.