العميد الركن مسفر الحارثي ويشغل حاليأ مدير دائرة الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع. كان قبلها قائدأ للواء 119 مشاة في بيحان وعسيلان ، هذا القائد العسكري اجترح بطولات وقاد انتصارات ضد مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية في أحلك الظروف ، كلف العميد مسفر بإعادة تأسيس وتشكيل اللواء 119 مشاة وفي الصحاري والرمال لملم اللواء وأفراد وضباط من القبائل وغيرهم وأعاد تاسيسة من الصفر وخاض أشرس المعارك ويتذكر المشاركون في حرب الدفاع عن الوطن ضربات الطيران التي تعرض لها لواء مسفر الحارثي وجنوده وضباطة وكان هو شخصيا مستهدف ونجا بأعجوبة وفي تلك المجزرة المروعة سقط الكثير من الضباط والجنود بين شهيد وجريح. تعرض مسفر لسلسلة من محاولات الاغتيال في مأربوبيحان وآخرها في عدن ، وتعرض لكثير من الضغوطات والمضايقات من تجار الحروب. صدر به قرار جمهوري بتعيينة مديرأ لدائرة الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع ، وعمل على إعادة تأسيس وهيكلة الدائرة. وفي الأحداث الأخيرة الداخلية في أغسطس العام الماضي التي عصفت بعدن ومعظم المحافظات الجنوبية المحررة وقف وصمد العميد مسفر في عدن وجاته التهديدات إلى باب منزلة لكنة ، لكنة قال لن ابارح عدن إلا جثة هامده وبالفعل أعلن موقفة الشجاع الشرعي مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ومازال بنفس الثبات. مسفر الحارثي إلى جانب انه عسكري قوي محترف ومحنك فهو سياسي ومثقف وكاتب رأي يطرح آراءه بشجاعة في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي. تحية لهذا القائد الصلب الذي يقف بجسارة ويتكى على رصيد وطني مشرف