قال الأخ الشيخ محمد علي صالح الوالي رئيس الغرفة التجارية و الصناعية في محافظة أبين والشخصية الإجتماعية المعروفة في مديرية خنفر ومحافظة أبين أن الإستثمار هو النماء وهو دوران عجلة التنمية ويتطلب جملة ومنظومة متكاملة من المقومات المطلوبة معدداً ومتطرقاً إلى عدد من المجالات التي يمكن الإستثمار فيها في محافظة أبين". عن هذه المواضيع تحدث الشيخ محمد الوالي قائلاً :الاستثمار هو النماء وهو دوران عجلة التنمية ومعروف أنه يتطلب من الدولة توفير ضروريات الإستثمار بمعنى منظومة متكاملة من المقومات التي تدفع وتشجع الإستثمار من بنية تحتية وأمن وقضاءوثقافة مجتمع وتوعية وغيرها من الأمور المتعارف عليها كما أن الإستثمار يحتاج إلى تشجيع وتسهيل من قبل الدولة والسلطات المحلية وليس بعقد المؤتمرات والندوات فقط ولكن بالتوجهات العملية بتوفير البيئة المناسبة الجالبة والمحفزة للإستثمار . وتابع الشيخ محمد الوالي حديثه قائلاً : في محافظة أبين هناك مجالات عديدة للإستثمار في الجانب السمكي والزراعي والصناعي ولكن أصبح الحديث عنه إعلامياً فقط وهذا لايكفي بل لابد من وجوده على الواقع وبذل الجهود من أجل ذلك وكلنا نعرف حجم الصعوبات التي واجهت شركة الوحدة للأسمنت منذ تأسيس المصنع وحتى إفتتاحة في عام 2010م وعدم وجود هيبة الدولة والقانون و مايلزم تجاه من عرقل ويعرقل وجود مثل هذا المشروع الإستثماري الضخم والحيوي والذي يعد مكسباً كبيراً لمحافظة أبين والإقتصاد وهو مشروع إستثماري يوفر فرص عمل وتشغيل أيادي عاملة . كما أنه ووفق قانون الإستثمار وقوانين أخرى يوفر دخل للدولة وبكل تأكيد أهمية هذا المشروع الحيوي الهام والكبير كثيرة وفوائده متعددة جداً وعلى الجميع السلطة المحلية والاجهزة الأمنية وكل الشخصيات المؤثرة في خنفر وأبين أن يضعوا نصب أعينهم أن هذا المشروع الحيوي مكسب ومنجز تحقق وله فوائد كثيرة جداً ويجب المحافظة عليه وكذا الايفاء بالإلتزامات تجاه حماية مثل هذا الصرح الإقتصادي العملاق والمهم ولايسعنا إلا أن نترحم على روح المرحوم الشيخ علي عبدالله العيسائي طيب الله ثراه الذي فضل عمل المصنع في باتيس بمديرية خنفر محافظة أبين لخدمة أبناء المحافظة ومن بعده جاء الشيخ محمد علي العيسائي رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة للأسمنت الحالي والذي حرص ويحرص على أن يكون هذا المشروع الحيوي الهام في خدمة محافظة أبين . وأن جئنا لإستعراض وتناول إسهامات شركة الوحدة للأسمنت المجتمعية والإنسانية فبكل تأكيد هي كثيرة في الجوانب التعليمية وكذا الإنسانية والخيرية وقطاع الشباب والرياضة. وكذا إسهامات المصنع ولفتاته العاجلة قبل أشهر ودورة في إفتتاح مركز الحميات في مستشفى الرازي العام أبين وتسيير قافلة طبية ودوائية بعشرات الملايين للمركز إضافة إلى مايقدمه الشيخ محمد علي العيسائي وشركة الوحدة للأسمنت لفئة الأيتام في إطار خنفر وزنجبار من دعم خيري سخي وجوانب كثيرة متعددة لاتسعفني الذاكرة الآن لذكرها بالتفصيل.