كلا يرى بعين طبعة ! في ظل الأوضاع المنهارة في اليمن في ظل تمدد الحرب وبشاعتها المؤلمة للإنسان .. في عدن العاصمة المؤقتة يقترف الكثير من المواطنين بحال الوضع المتردي فيها في كل الخدمات وبشكل اجمع بعد ما أضرت بحالها الحرب منذ سبع سنوات متواصلة والى اليوم ، لم تقم قائمة على تحسين الوضع بسبب الصراعات السياسية وهمج التصرفات والاعتداءات التي يعيشها المواطن التي امتزجت بالنزاعات السياسية والقبلية والكيدية التي تزداد يوما بعد يوم أدت إلى انفلات حال الحياة في شوارعها وكل مكان فيها ، إلى أن وصل الحال إلى الانتقام بالقتل والاعتداء الغامض والتهجم والتصرفات المزاجية الغير مسؤولة ، إلى تردي الخدمات العامة ، غياب المسؤولية السلطوية ، نهب وسطو على الأراضي والممتلكات بقوة السلاح والتهجم .. وووو الخ من زعزعة الحياة التي يدفع ثم ثمنها المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة . هكذا الحال في حضرموت السلام .. الحضارة .. أو بالقرب من ذلك الحال الذي يتضجر منه المواطنين بسبب غياب الدولة والحكومة والسلطة المحلية التابعة لها ، لا يختلف الحال في هذه المحافظات المحررة على حد قول حكومة شرعية فنادق الرياض . تضجر المواطنين المنهك يوما بعد يوم بعد غياب ابسط مقومات الحياة الأساسية وبشكل متردي وسيئ للغاية ، السلطة بحضرموت تغيب تماما عن القيام بدورها الصحيح والسليم في تحسين أوضاع وحال المواطن في ظل غياب واللامبالاه . فالحال لا يختلف عن حال العاصمة عدن التي ننظر لها بنظرة حال آخر وهم ينظرون إلى حضرموت بحال افضل وآخر ومستحسن ...! ولكن الحال بنفس الحال يا عدن في حضرموت انفلات أمني في جزء الوادي والصحراء وبشكل ممنهج ، وتردي مزري لحال الخدمات العامة بالمكلا عاصمة المحافظة التي تنال ساعتين يقابلها ساعتين بالكهرباء اليومية في ظل الشتاء ، أزمة محروقات الكهرباء من المازوت والديزل ، تلاعب بسعر العملات وارتفاع جنوني المواد ، بسط وسطو على أراضي وتقاسم كعكعة الأراضي بشكل يومي ، غسيل أموال الأراضي مستمر وارتفاع جنوني الإيجارات ، غياب سلطوي وإدارة البلد في تحسين تردي الخدمات ، أزمة غاز منزلي تلوح في الأفق القريب قد بدأت ، استغناء عن خدمات بعض الأطباء والعاملين الصحيين في بعض المستشفيات الحكومية وووو إلى الكثير من التردي . يبقى هكذا الحال في ظل عاصفة الحرب ، ورضى الاشقاء ، وراحة شرعية الفنادق والمختلفين من الساسة القابعين في الفنادق والفلل الفخمة بالرياض . ويبقى المواطن بحالة المأساوي والمرهق الى أن يفرجها الله ... فالحال واحد بين حضرموتوعدن وبما تسمى المناطق المحررة ... ولكن الله غالب على امره .