نشر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ورقتان تتعلق إحدهما بأسس نجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية, وتتضمن الأخرى "رؤية للتحضير لمؤتمر يضم القيادات الجنوبية", مجدداً بذلك رفضه المشاركة في مؤتمر ينظمه عدد من المسؤولين الجنوبيين السابقين في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام القادمة. وتنص الورقة الأولى على عدد من الشروط منها أن لا يتم اسثناء أي من الأطراف الجنوبية, وأن يحضر الجميع على قدم المساواة وأن لاتتم القرارت بالتصويت وإنما الموافقة الجماعية, وأن لايكون اللقاء امتداداً للقاءات السابقة في القاهرةوبروكسل. وكانت العاصمة المصرية القاهرة قد احتضنت لقاءاً سابقاً في التاسع من مايو تبنى مشروع الفدرالية بين الجنوب والشمال نظمه الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس, وهي نفس الجهة التي تنظم اللقاء القادم, فيما شهد مدينة بروكسل البلجيكية لقاءً لتيار فك الارتباط بزعامة الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وحظي بمباركة الحراك الجنوبي الداعي لدولة مستقلة في الجنوب. وكشفت الورقة أن هذه الشروط تم الاتفاق عليها "مع الأستاذ/حيدر أبوبكر العطاس، والعميد/علي السعدي، وحضر عن حزب الرابطة "رأي": رئيس الرابطة الأستاذ/عبدالرحمن علي الجفري، وأمينها العام الأستاذ/محسن محمد بن فريد، ورئيس دائرة المتابعة والتقييم العميد/فضل محمد ناجي", وأكدت الورقة أن القيادات الرابطية لن تحضر إلا في إطار تلك الشروط. ونصت الورقة الثانية التي نشرتها مواقع تتبع حزب الرابطة على مقترحات كرؤية للتحضير للمؤتمر الجنوبي, تضمنت شروطاً بينها أنه "لا يجوز لأي عضو قيادي في حزب أن يحضر كشخصية مستقلة أو من خلال جهة أخرى بل يحضر ضمن ممثلي حزبه". نص الورقتان: الأسس لنجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية
- أن يكون لقاءً جديداً يتم الاتفاق حوله وأن لا يكون مواصلة للقاءات السابقة (القاهرة ، بروكسل) بل عمل مستقل وليس له علاقة بما تم سابقاً، ويتم الإعداد والتهيئة له. - عدم استثناء أيٍّ من الأطراف الجنوبية (مكونات الحراك الجنوبي، الرابطة، الاشتراكي، التجمع، جبهة التحرير، (تاج)، فروع الأحزاب الأخرى في محافظات الجنوب...إلخ، السلاطين، الأمراء، المشائخ، الشخصيات القيادية غير المنتمية حزبياً والشخصيات المستقلة المؤثرة، ممثلون عن لقاء صنعاء، رجال الأعمال).. بحيث يضم كل الأطياف.. ما لم فإن حزب الرابطة "رأي" لن يحضر. - يتم حضور الجميع على قدم المساواة. - يتم الاتفاق حول الأهداف المطلوبة من عقد اللقاء ثم بعد ذلك تحديد الآليات المطلوبة لنجاح اللقاء، ومنها (القضايا التي ستطرح، جدول الاجتماع، المخرجات، جدول الاجتماع) وأيضاً المدعوين إلى اللقاء. - لكل طرف أو جهة طرح ما يراه لحل القضية الجنوبية، وللشعب في الجنوب اختيار ما يراه لحل القضية الجنوبية وهو صاحب القرار في ذلك. - لا يتم حسم أي قضية من القضايا التي ستطرح بالتصويت خلال اللقاء وإنما بالنقاش وموافقة الأطراف المختلفة. - يتم تشكيل لجنة للترتيب والإعداد ولتضع الأمور المطلوبة في إطارها العام. - لن تحضر القيادات الرابطية إلا في إطار المذكور أعلاه. وتم الإتفاق على هذه الأسس –أعلاه– في اجتماع يوم:3/9/2011م مع الأستاذ/حيدر أبوبكر العطاس، والعميد/علي السعدي، وحضر عن حزب الرابطة "رأي": رئيس الرابطة الأستاذ/عبدالرحمن علي الجفري، وأمينها العام الأستاذ/محسن محمد بن فريد، ورئيس دائرة المتابعة والتقييم العميد/فضل محمد ناجي.
رؤية للتحضير لمؤتمر يضم القيادات الجنوبية
تشكل لجنة تحضيرية.. وكل طرف يسمي ممثله في هذه اللجنة.. ويتواصل الممثلون ويحددون موعداً لاجتماعهم للتحضير للمؤتمر، وتتم الأمور كالتالي: 1- يجتمع الممثلون في اللجنة التحضيرية ويختارون من بينهم رئيساً ومقرراً لها. 2- جمع الرؤى من الأطراف المختلفة ومقارنتها ببعضها، ومعرفة ما هو المشترك بين هذه الرؤى، وما هي قضايا الاختلاف. 3- يحددون موعد المؤتمر، ومكان انعقاده، وتكاليف انعقاده، وكل ما يتعلق بالترتيبات المطلوبة لانعقاده. 4- يحددون عدد الممثلين عن كل طرف، ويبلغون الأطراف بطلب أسماء ممثليهم في المؤتمر. 5- توجه اللجنة التحضيرية الدعوة للأطراف وممثليهم لحضور المؤتمر. 6- لا استثناء لطرف من الأطراف سواء كانوا علماء أو أحزاب أو سلاطين أو أمراء أو مشائخ أو منظمات أو جماعة الحراك أو شخصيات اجتماعية مؤثرة أو رجال أعمال...إلخ أو ممثلين عن منظمات الشباب غير الحزبيين (لأن الحزبيين يتم تمثيلهم في أحزابهم ولا يتكرر تمثيلهم من خلال أطراف أخرى). 7- لا يجوز لأي عضو قيادي في حزب أن يحضر كشخصية مستقلة أو من خلال جهة أخرى بل يحضر ضمن ممثلي حزبه. 8- ينعقد المؤتمر ويناقش قضايا الخلاف بين الرؤى المقدمة، فإن تم الاتفاق على تلك القضايا فيشكل المؤتمر قيادة تقود النشاط لتحقيق تلك الرؤى المتفق عليها، أما في حالة عدم التوافق على رؤية واحدة فيشكل المؤتمر مجموعة تنسيقية تنسق للتعاون فيما هو متفق عليه ولإدارة الخلافات بصورة حضارية فيما هو مختلف حوله؛ وذلك منعاً لأي صراعات تنشأ عن اختلاف الرؤى والتوجهات بحيث تظل الرؤى مهما اختلفت مُحترمة من الجميع. 9- التحلي بالصبر في نقاش تلك القضايا لأنه في مؤتمر كهذا لا تحسم أي قضايا بالتصويت وإنما بالتوافق. 10- إن "الأسس لنجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية" التي تم الاتفاق عليها بتاريخ:3/9/2011م، تكون سارية وحاكمة. رؤية مقدمة من حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" 6/10/2011م نشر حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ورقتين تتعلق إحداهما ب"أسس نجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية", وتتضمن الأخرى "رؤية للتحضير لمؤتمر يضم القيادات الجنوبية", مجدداً بذلك ضمنياً رفضه المشاركة دون الالتزام بشروط ومعايير في مؤتمر ينظمه عدد من المسؤولين الجنوبيين السابقين في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام القادمة.
وتنص الورقة الأولى على عدد من الشروط منها أن لا يتم اسثناء أي من الأطراف الجنوبية, وأن يحضر الجميع على قدم المساواة وأن لاتتم القرارت بالتصويت وإنما الموافقة الجماعية, وأن لايكون اللقاء امتداداً للقاءات السابقة في القاهرةوبروكسل.
وكانت العاصمة المصرية القاهرة قد احتضنت لقاءاً سابقاً في التاسع من مايو تبنى مشروع الفدرالية بين الجنوب والشمال نظمه الرئيسان السابقان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس, وهي نفس الجهة التي تنظم اللقاء القادم, فيما شهدت مدينة بروكسل البلجيكية لقاءً لتيار فك الارتباط بزعامة الرئيس الجنوبي علي سالم البيض وحظي بمباركة الحراك الجنوبي الداعي لدولة مستقلة في الجنوب.
وكشفت الورقة أن هذه الشروط تم الاتفاق عليها "مع الأستاذ/حيدر أبوبكر العطاس، والعميد/علي السعدي، وحضر عن حزب الرابطة "رأي": رئيس الرابطة الأستاذ/عبدالرحمن علي الجفري، وأمينها العام الأستاذ/محسن محمد بن فريد، ورئيس دائرة المتابعة والتقييم العميد/فضل محمد ناجي".
ونشر هذه الورقة الآن هو إشارة فيما يبدو إلى الإخلال بهذه الشروط, وكانت الورقة قد أكدت أن القيادات الرابطية لن تحضر إلا في إطار تلك الشروط. ونصت الورقة الثانية التي نشرتها مواقع تتبع حزب الرابطة على مقترحات كرؤية للتحضير للمؤتمر الجنوبي, تضمنت شروطاً بينها أنه "لا يجوز لأي عضو قيادي في حزب أن يحضر كشخصية مستقلة أو من خلال جهة أخرى بل يحضر ضمن ممثلي حزبه".
وحزب الرابطة هو أول حزب تأسس في الجنوب وهو أول الأحزاب اليمنية التي أعلنت انضمامها لثورة التغيير المطالبة بإسقاط النظام اليمني, ورفض المشاركة في حوارات خاضتها أحزاب اللقاء المشترك, كما أنه أول حزب يتبنى مشروع فدرالية الأقاليم ثم الفدرالية الثنائية وأول من تبنى مؤخراً حق تقرير المصير للجنوبيين عقب مرحلة انتقالية تقوم على وحدة فدرالية ثنائية بين الجنوب والشمال.
نص الورقتين:
الأسس لنجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية
- أن يكون لقاءً جديداً يتم الاتفاق حوله وأن لا يكون مواصلة للقاءات السابقة (القاهرة ، بروكسل) بل عمل مستقل وليس له علاقة بما تم سابقاً، ويتم الإعداد والتهيئة له.
- عدم استثناء أيٍّ من الأطراف الجنوبية (مكونات الحراك الجنوبي، الرابطة، الاشتراكي، التجمع، جبهة التحرير، (تاج)، فروع الأحزاب الأخرى في محافظات الجنوب...إلخ، السلاطين، الأمراء، المشائخ، الشخصيات القيادية غير المنتمية حزبياً والشخصيات المستقلة المؤثرة، ممثلون عن لقاء صنعاء، رجال الأعمال).. بحيث يضم كل الأطياف.. ما لم فإن حزب الرابطة "رأي" لن يحضر. - يتم حضور الجميع على قدم المساواة.
- يتم الاتفاق حول الأهداف المطلوبة من عقد اللقاء ثم بعد ذلك تحديد الآليات المطلوبة لنجاح اللقاء، ومنها (القضايا التي ستطرح، جدول الاجتماع، المخرجات، جدول الاجتماع) وأيضاً المدعوين إلى اللقاء.
- لكل طرف أو جهة طرح ما يراه لحل القضية الجنوبية، وللشعب في الجنوب اختيار ما يراه لحل القضية الجنوبية وهو صاحب القرار في ذلك.
- لا يتم حسم أي قضية من القضايا التي ستطرح بالتصويت خلال اللقاء وإنما بالنقاش وموافقة الأطراف المختلفة.
- يتم تشكيل لجنة للترتيب والإعداد ولتضع الأمور المطلوبة في إطارها العام.
- لن تحضر القيادات الرابطية إلا في إطار المذكور أعلاه. وتم الإتفاق على هذه الأسس –أعلاه– في اجتماع يوم:3/9/2011م مع الأستاذ/حيدر أبوبكر العطاس، والعميد/علي السعدي، وحضر عن حزب الرابطة "رأي": رئيس الرابطة الأستاذ/عبدالرحمن علي الجفري، وأمينها العام الأستاذ/محسن محمد بن فريد، ورئيس دائرة المتابعة والتقييم العميد/فضل محمد ناجي.
رؤية للتحضير لمؤتمر يضم القيادات الجنوبية تشكل لجنة تحضيرية..
وكل طرف يسمي ممثله في هذه اللجنة.. ويتواصل الممثلون ويحددون موعداً لاجتماعهم للتحضير للمؤتمر، وتتم الأمور كالتالي: 1- يجتمع الممثلون في اللجنة التحضيرية ويختارون من بينهم رئيساً ومقرراً لها.
2- جمع الرؤى من الأطراف المختلفة ومقارنتها ببعضها، ومعرفة ما هو المشترك بين هذه الرؤى، وما هي قضايا الاختلاف.
3- يحددون موعد المؤتمر، ومكان انعقاده، وتكاليف انعقاده، وكل ما يتعلق بالترتيبات المطلوبة لانعقاده.
4- يحددون عدد الممثلين عن كل طرف، ويبلغون الأطراف بطلب أسماء ممثليهم في المؤتمر.
5- توجه اللجنة التحضيرية الدعوة للأطراف وممثليهم لحضور المؤتمر.
6- لا استثناء لطرف من الأطراف سواء كانوا علماء أو أحزاب أو سلاطين أو أمراء أو مشائخ أو منظمات أو جماعة الحراك أو شخصيات اجتماعية مؤثرة أو رجال أعمال...إلخ أو ممثلين عن منظمات الشباب غير الحزبيين (لأن الحزبيين يتم تمثيلهم في أحزابهم ولا يتكرر تمثيلهم من خلال أطراف أخرى).
7- لا يجوز لأي عضو قيادي في حزب أن يحضر كشخصية مستقلة أو من خلال جهة أخرى بل يحضر ضمن ممثلي حزبه.
8- ينعقد المؤتمر ويناقش قضايا الخلاف بين الرؤى المقدمة، فإن تم الاتفاق على تلك القضايا فيشكل المؤتمر قيادة تقود النشاط لتحقيق تلك الرؤى المتفق عليها، أما في حالة عدم التوافق على رؤية واحدة فيشكل المؤتمر مجموعة تنسيقية تنسق للتعاون فيما هو متفق عليه ولإدارة الخلافات بصورة حضارية فيما هو مختلف حوله؛ وذلك منعاً لأي صراعات تنشأ عن اختلاف الرؤى والتوجهات بحيث تظل الرؤى مهما اختلفت مُحترمة من الجميع.
9- التحلي بالصبر في نقاش تلك القضايا لأنه في مؤتمر كهذا لا تحسم أي قضايا بالتصويت وإنما بالتوافق.
10- إن "الأسس لنجاح أي لقاء أو مؤتمر للقيادات الجنوبية" التي تم الاتفاق عليها بتاريخ:3/9/2011م، تكون سارية وحاكمة.
رؤية مقدمة من حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" 6/10/2011م