بالنظر إلى الحالة التي يعيشها الوطن من استمرار الحرب ، وتقطيع سبل الانتقال بين المحافظاتاليمنية وصعوبة وصول البضائع والمنتجات الوطنية وتضاعف كلف النقل إلى خمسة أضعافها عما كانت عليه وزيادة الركود الاقتصادي ،وما يمثله من تبعات سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والإنساني ، ويفاقم آثار الحرب بتحولها إلى كارثة إنسانية بكل المقاييس. نتيجة لكلما سبق وإعمالاً للمصلحة الوطنية؛ تحركت القوى المدنية ممثلة بالتحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية و الإتلاف المدني للدولة الاتحادية ،والغرفة التجارية الصناعية -عدن ،وتكتل القطاع الخاص اليمني ؛ ومنتدى تحديث ،ومرطز اليمن لظراسات حقوق الإنسان بعدن ،بغرض السعي لدى الأطراف السياسية في تحريك ملف الطرقات نحو فتحها . وما أفضى إليه هذا التحرك من خطوات إيجابية عملية كانت نتيجتها إعلان فتح طريق( قعطبة - الفاخر- إب) من قبل حكومة الشرعية ،وموافقة محافظ لحج وقائد المنطقة العسكرية الرابعة على التعاطي الإيجابي أمام مطالبة المجتمع المدني بضرورة فتح الطريق الرئيس الرابط بين عدنلحج وتعز عبر ( كرش -الشريجة) وذلك أمام الحركة التجارية وتنقلات البضائع والمنتجات الوطنية . على أن يتم فتحها أمام حركة المواطنين من وإلى كافة المحافظات والمدن اليمنية في وقت لاحق. فإن المجتمع المدني إذ يسجل الشكر والتقدير للأخوة محافظي محافظات الضالع ،ولحج ،وأبين ،وإب، والقادة العسكريين الميدانيين لتعاونهم بهذا الشأن وخاصة في فتح الطرق المذكورة كأحد مفاتيح السلام. مهيبين بكل قيادات السلطة المحلية والعسكرية في بقية المحافظات التعاون لإنجاح هذا التوجه والحذو حذو محافظتي الضالع ولحج في التعاون في فتح الطرق المقطعة لأوصال الوطن، داعيين كل الأصوات الخيرة والرأي العام لأن يقف مع كل هذه الجهود نزولاً عند مقتضى المصلحة الوطنية التي تفرضها مصلحة الناس المقدمة على أية مصالح أخرى ،باعتبر ذلك خطوة جادة نحو تحقيق السلام والمصالحة الوطنية. صادر عن :- التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية الإتلاف المدني للدولة الاتحادية الغرفة التجارية الصناعية-عدن تكتل القطاع الخاص اليمني مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان منتدى تحديث 15نوفمبر 2020م -عدن