30 نوفبر ذكرى إبتهاج وطني كبير لهذا الشعب العظيم في هذا اليوم الخالد والمجيد في تاريخ اليمن التليد رحل المستعمر البريطاني الى غير رجعة عن هذه الارض الحبيبة ورحل من نفس المكان الذي جاء منه مزهوا بقوته القاهرة وأساطيله المتوحشة طامعا ومتلهبا لإبتلاع عدن جوهرة الموقع والخانق لحركة التجارة العالمية بين جناحين الكرة الارضية خرج من نفس المكان بعد قرابة قرن ونصف وهو مذلولا مهان ضعيف بدون مخالب و انياب واضراس الذي قلعها منه هذا الشعب الأبي الحر خرج وقد مارس ضد اليمن جغرافيا وانسان أبشع جرائم التجزئة والفتنة والتفرقة في كل الاتجاهات لقد كان خروج المستعمر من عدن خروج وإنتزاع لروح بريطانيا العضمى التي أفل نجمها من الكرة الارضية وغابت عن إمبراطوريتها الشمس بشروق شمس هذا اليوم المشرق والبهيج الذي سطره أبناء اليمن الواحد بكل فخر وإعتزاز إن 30 نوفمبر67 من المستحيل أن يوضع في ميزان الربح والخسارة او معيار الايجابيات والسلبيات او المقارنة ما قبله وما بعده فإن الاستعمار شر محض وعبودية مذلة مهما كانت شروط العبودية حسنة ومتميزة فيه ..."!!!! "30 نوفبر" عنوان وكبرياء وطني كبيير لوطن وشعب جبار وعنيد ضل عصي عن قوى الاستكبار والهيمنة الأجنبية منذ آلالف السنيين "30 نوفمبر" كان رد إعتبارولوجزئي لهزيمة العرب المخزية أمام إسرائيل والتي لف الخزن ول1لم بعدها الوطن العربي من الخليج الي المحيط التي كانت وراءها بريطانيا وأمريكا وستظل هذه الذكرى علامة مشرقة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر ويوم ت1كيد على عظمة اللحمة اليمانية فقد كان لأبناء الشمال الدور الأبرز والكبير في مقاومة المستعمر البغيض والوصل بالجنوب الى هذه اليوم العظيم وإنها لمناسبة لمن كان له قلب او ألقى السمع لكل طامع جديد بالجنوب مصاب بعقدة النقص "!! لإنه مولود جديد وصغير على خارطة العالم أن على هذه الارض تبخرت أعتى الإمبراطوريات التي دوخت العالم لقرون فكيف بدويلة حمامات دمت والسخنة أقدم منها بكثيير الرحمة والغفران لشهداء سبتمبر وإكتوبر ونوفمبر وفبراير وحتى اليوم العزة والشموخ والبقاء الخالد لليمن الموحد الواحد والفرج والنصر القريب للوطن المطعون غدرا من البعيد والقريب وكل عام وأنتم والوطن بخير.