أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من كانون الأول 1948م بأن هذا اليوم هو (اليوم العالمي لحقوق الإنسان) وجعلت منه مناسبة إنسانية لتعزيز أواصر الحب والاحترام والحقوق الإنسانية والتعرف بمفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان والعمل على نشر هذه الثقافة. وتصنّف حقوق الإنسان بحسب الدراسات المعنية إلى ثلاثة أنواع أساسية وهي: أ_ حقوق السلامة الشخصية. ومن المتعارف عليه فإن كل إنسان له حقوق شخصية في الحرية والعيش والأمان، كما أنه لا يجوز استعباده أو اعتقاله او تعنيفه ظلماً وعدواناً دون سبب. ب _ الحريات المدنية : وتتمثل بحرية التعبير عن الرأي، والمعتقدات وحرية التدين وحرية التجمع والوجدان وكما يُمنح الإنسان حقوقاً ترتبط بالدولة التي يعيش بها كحق الاقتراع في الانتخابات، وكما تمنحه الحق بشغل الوظائف العامة، والزواج وتكوين أسرة. ج _ الحقوق الاجتماعية والاقتصادية : تتمثل بمنح الإنسان حقوقه في إشباع الحاجات والرغبات الأساسيّة، والتي تعتبر فسيولوجية غالباً، ومن أهمها حق الرقي الاجتماعي و التمتع بالصحة الجيدة. والتعليم، والعناية الطبية وغيرها من الخدمات والتي تعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في حال ما توفرت الحقوق الضامنة للكرامة الإنسانية.. حالياً وفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان تُنتهك الأعراض وتسفح الدماء ويتم الإغتيال والاعتقال دون تحريك ساكناً. وتُدار الحروب وتزداد حدة ومعاناة الناس في التشرد والنزوح وانتشار الرذيلة والفوضى وهناك العديد من الجرائم والانتهاكات لحقوق الإنسان.! في ظل غياب شبه تام للجهات المسؤولة. وعدم تحقيق العدالة لأصحاب المظالم. ومن الأهمية لهذا اليوم يجب أن يتذكر الجميع في اليوم العالمي لحقوق الإنسان أولئك المشردين قسرياً والنازحين المهجرين بسبب الحرب والوعيد. ويتذكر الانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن والزج بهم الى جبهات القتال... يجب أن يُتخذ هذا اليوم محطة انتظار وتزويد بوقود الود والمحبة والاخلاص وحل النزاع. ورسم الأمل للعيش في ظلال الحقوق والحريات.!