فتنٌ تموج على العباد بحارا مسعورةٌ وتسابق التيارا تنداح فيها الزائفات تكررا تطفو تعيد مسارها إعصارا رسمت على الطوفان لوحة مُغرق كانت تناديه الدنا جبارا أشلاءُ سافرةٍ تجلّت إنها جعلت على المتعجرفين مدارا وكأنها والمشتري توائم رغم الفوارق يظهران كبارا هي تُطفيء الأضواء ما اجتمع الغوى وتثير في زمن الخليط غبارا ربان...مالك لاتعيد سفينة بخضم من سلك الطريق وغارا لا تخشَ من لجج الصراع وسر بها مهما توقدت المسالك نارا لا تشتكِ من خرقها فلربما جسد السفينة يستوي أحجارا أو أن تغيرها الصنوف غريبة فنراك متجها بها طيّارا مادام هذا البحر قد بلغ الزبا والماء فيها قد تحول قارا فالجو في ضل الخديعة مسرح سترى به عند النوى( سنمارا) يتصارع المليار في أجناسه مثلا وأنت تصارع المليارا يا أيها الطيار هل صدقتني من أن قدرك لم يعد بحّارا فهنا..هنا..تُهنا وقد حيرتنا أوما ترانا في الحمى نتمارى لكن بربك هل عرفت حقيقة أنا وردنا للظنون حيارى قد قطّعتنا الحادثات بحدها حتى غدونا للدجى أشجارا شيء ترآءا للبلاد وهدّها وهناك شيء في البلاد توارى يقضي بؤاد الرافعات جباهنا وبأن تُعطل من نروم عشارا ربان..ياطيّار..قل لي من أنا أم صرت تجهل من تصير قرارا هل فرقتنا المغريات وذكرها والتاليات وعدها الآبارا لا محض خيرات تلامسنا يدا ولغيرنا قد فُجّرت أنهارا مادام إنا قد تقادم عهدنا يامن قطعنا بيننا الأوصارا وأخاف تدريجا تُصّير نعجة وأصير في زمن الرعاع حمارا لكنني أدعوك خذ وبها يدي مهما لعقنا في البلا صبّارا ما عدتُ أرجو أن تُنادى ظالما أو قولهم هو يحمل الأوزارا احيِ فؤادي كي تراني نابضا في وسط صدرك لا أجيد فرارا وتعيد بي صرحا وأبقى من بنا في حين هدمك في العلوِّ جدارا