استكمل العميد تنظيم وتدريب الجيش الجمهوري في الساحل الغربي ، هذا تدشين العمل الملحمي في كل الجمهورية فلم يكن العميد هنا فقط لتحرير الحديدة وكاد أن يحررها لولا استوكهولم ، فلن يقف مكتوف اليدين فان منعه القرار الدولي من تحرير بقية الحديدة فهناك جبهات أخريات ايضا توحي كلمة العميد طارق بتوحد كلمة الفصائل كلها في مواجهة الكهنوت هذا بعد اتفاق الرياض فالجميع كما توحي كلمته توحدت معركتهم ضد الحوثي ولا عدو الا الحوثي ولن نألوا في الخلاص منه كان فيلم المتحري استباقا لهذا التوحد الملحمي لفركشة الصف ، أي معلومات قطر وشلتها من اليمنيين أن هناك نية بين كل الفصائل والأحزاب اليمنية لبدء المعركة الأخيرة ولانهاء الخلافات فبثت الفيلم دون تمحيص وفقط لبلبلة الرأي العام ضد طارق قال العميد طارق مستعدون للقتال في مأرب،ولن يقولها ولم تكن هذه الخطوة قد رتب لها مع الجيش الوطني ومن ضمنها هي انهاء المعارك في أبين وتسلم العمالقة هناك تأمين الطريق ربما لمرور القوات الى مأرب تعمد العميد طارق ذكر تعز في الأخير كيلا تنعق أبواق قطر أن طارق ينوي دخول تعز وقد اتهموه بهذا ولم يتكلم بعد فلو أنه قال تعز أولاً لقرب هذه الجبهة لأتهموه بشدة منتهى الكلام : وحده العميد طارق لديه الخطاب الجمهوري الجامع في مرحلة خلت من قيادة تخاطب الناس باسمهم وقضيتهم.