عطفاً على حملة التبرعات الشعبية لمطار الريان بمحافظة حضرموت التي دعى لها رئيس الحراك الثوري الرئيس فؤاد راشد للتبرع للمطار وتشغيله اثر تصريح المحافظ الاخير الذي صرح أن مايحتاجه المطار سيارتي اطفاء وان الشرعية والامارات لاتمانعان من ذلك .. بناء على ماسبق نقول اولاً على المحافظ البحسني الكف عن تصغير محافظة حضرموت القائمة بميزانية البلاد والعباد منذ عرفت اليمن شكل الدولة الى اليوم على البحسني تمثيل حضرموت بالشكل الذي يليق بها كأكبر قوة اقتصادية وسياسية وجغرافية ومجتمعية داخل البلاد وانتزاع حقوقها والوقوف ل جانب ابنائها بعيداً عن التمليس السياسي على حساب المحافظة وابنائها او ليغادر المنصب قبل ان يسجل التاريخ ان الصنعاني عبدالقادر هلال كان مخلصاً لحضرموت اكثر من البحسني ! بالامس القريب تحدث المحافظ عن جاهزية مطار الريان وان سبب توقف نشاطه ( خلل اداري !) مبرئاً بذلك الامارات والشرعية والتحالف من التقصير ومن مسؤولية معاناة المحافظة وابنائها ومحملاً ذلك الطيران المدني (لكونه الطرف الاضعف في المعادلة حسب رؤية البحسني) شُنت الحملات الاعلامية ظلماً وجوراً ضد الطيران المدني وتاه الجميع عن الاسباب الحقيقية لإغلاق المطار وطالت معاناة المحافظة وابنائها وانقسم المجتمع الحضرمي الى فرق وطوائف في الوقت الذي كان يجدر بالاخ المحافظ الانتصار لحضرموت اولاً وخدمة ابنائها ثانياً لا الانتصار للجناة وخدمة المتسببين بمعاناة المحافظة وابنائها ، ان تزوير الحقائق وضبابية المواقف والتصرفات ومداهنة الاقطاب السياسية التي لاتعرف الرحمة لن توصل المحافظة الى اي نقطة سوا النقطة التي وصلت اليها المحافظة اليوم من استجداء الحقوق والتسول وجمع التبرعات لمنشآتها السيادية ! قمة العار ان تصل حضرموت النفط والغاز والذهب والمعادن ان تصل الى ماوصلت اليه اليوم في عهد المحافظ البحسني! قمة العار ان تعجز تلك الحقول والقطاعات النفطية الشاسعة وتلك الابار التي تتجاوز اكثر من 2000 بئر نفطي تعجز عن توفير سيارتين لمطار الريان ! حضرموت القائمة بميزانية البلاد والعباد تتسول مساجدها وشوارعها وحاراتها عربتي اطفاء !!! المحافظة التي تدفع جميع مرتبات الجمهورية تتسول 4 مليون !! بالحديث عن حضرموت لاتدري من اين تبدأ ولا كيف تنتهي لكبرها اقتصادياً وسياسياً وجغرافياً ومجتمعياً وكبرها على الورقة والقلم لكن عندما تتسول نستطيع الحديث عن الفاعلون !! الى هنا وللحديث بقية ..