تشن قوى نافذة في العاصمة صنعاء عبر وسائل إعلامية تابعة لها هجوماً لاذعاً على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من خلال نشر عدد من الاخبار والتقارير الكاذبة التي تهدف من خلالها الضغط على الرئيس لتنفيذ مصالح شخصية ،وفق ما افادت به مصادر سياسية بعدن. وخلال اليومين الماضيين نشرت صحيفة (المنتصف) التي يمولها نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي عبدالله صالح ويديرها نخبه من الصحافيين الذي كانوا يأتمرون بتوجيهات من سكرتير الصحفي للرئيس السابق عبده بورجي بنشر تقارير كاذبه ليس لها اساس من الصحة عن تسلم شقيق الرئيس اليمني ناصر منصور هادي وتسلمه مبالغ مالية من شركة مصافي عدن، ووفق المصادر الجنوبية فأن هدف الحملة على المصافي استهداف الرئيس عبدربه.
شركة مصافي عدن قالت في بيان بلاغ صحفي صادر عن إدارة الاعلام أن المصفاة لا تصرف أي مبالغ لشقيق الرئيس أو لغيره وأن الخبر الذي نشرته صحيفة المنتصف يوم الاثنين الماضي محض كذب و افتراء. وأضاف البلاغ : شقيق الرئيس من الشخصيات الوطنية و الاجتماعية المعروفة التي تحظى بالاحترام من الجميع وعادة ما يتدخل لحل العديد من المشكلات التي تواجه شركة مصافي عدن وخاصة في الجانب الامني.
وفيما يتعلق بادعاء الصحيفة أن المدير التنفيذي قام باستئجار مكتب له في لندن أشار البيان إلى أن شركة مصافي عدن تمتلك مكتب لها في لندن منذ الستينات من القرن الماضي و مقره سفارة الجمهورية اليمنية في لندن والاجهزة المعنية في الدولة على علم بذلك . واعتبرت شركة مصافي عدن نشر مثل هذه الادعاءات استهداف واضح لشركة تعتبر من أهم الاعمدة الاقتصادية في البلد و أن هذه الادعاءات تأتي لتنفيذ أجندة لجهات تسعى لزعزعة الامن و الاستقرار واثارة الفوضى و احداث البلبلة في البلد و الذي من شأنه التأثير بشكل سلبي على استقرار التموين للمشتقات النفطية للبلد والاخلال بمشاريع المصفاة في مجال التحديث و التطوير .
وأكد البيان بقوله : الجميع يعلم ان مصفاة عدن هي المؤسسة الاقتصادية الوحيدة في البلد و التي كان لها الدور الرئيسي في حل مشكلة ازمة المشتقات النفطية التي اجتاحت البلد خلال الازمة السياسية في العام 2011م و لولا الجهود الجبارة التي بذلها جميع عمال و كوادر المصفاة و على مدار الساعة لاستمرت الازمة في المشتقات النفطية حتى الان و ذلك باعتراف فخامة الاخ الرئيس خلال زيارته الاخيرة لمصفاة عدن .
وأختتم البلاغ بقوله : تؤكد شركة مصافي عدن انها تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة الصحيفة على هذه الادعاءات والاكاذيب التي تضر بسمعة المصفاة محليا و توتر على نشاطها في التعاملات الخارجية .