اخذتكِ عاصفة الموت منذ عامين.. ومازلت أحبك ، وأتذكر كل تفاصيلكِ وأنا مقتنع كل الإقتناع ، أن رحيلكِ كان جسدياً لا غير ، روحكِ مازلت تعانق روحي ، عند كل الأزمات ، طيفكِ مازال يجوب حولي ، يحيني تارة ويقتلني أخرى..
أخذتكِ عاصفة الموت قبل أن تفتحي ، صفحة على الفيسبوك لتقولي "أحبك" و ترسلي لي قلوباً حمراء ، كما يفعل الأحباء.. لكنني منذ رحيلكِ ، اكتفيت بقلبي ليكون حسابكِ الشخصي ، وضعت عليه صورة حبناً ، جعلت منشوراته كلها بكلمة " أحبك"
أمارس طقوسي الخاصة ، كما يفعل الأحياء ، أنشأت لكِ حساباً وهمياً باسمكِ ، أضفتكِ في قائمة أصدقائي لتتربعي على عرش الرسائل ، أكتب لكِ وأنتظر ردك طوال الوقت، ولأنكِ تأخرتِ كثيراً ، أجبت بدلا عنكِ : _كيف حالكِ حبيبتي ؟ _أنا بخير هنا، وأنت كيف حالك يا حبيبي؟ _ها أنا كما تركتني آخر مرة، لازلت" أحبك"