قال الدكتور علي عبدالله صالح مدير مكتب الصحة بعدن في تصريح " لعدن الغد" إن تحسين الخدمات الصحية ومكافحة وباء كوفيد 19 هو من أولويات عملنا حاليا. مشيراً إلى أن المكتب يعمل ويسعى إلى توفير كل ما أمكن من مواد طبية وجعلها متاحة لكوادرنا الصحية لمكافحة هذا الوباء والأوبئة الأخرى. مشيرا إلى أن العمل الوقائي غاية في الأهمية ويحتاج إلى نوع من الالتزام، ولكن هذا الالتزام الذي نبحث عنه يشوبه الكثير من التقصير. مؤكداً أن إرادة الله هي الغالبة ونحن نسأل الله أن يجنبنا شر هذه الأوبئة. وذكر أن وضعنا الصحي مع هذا الوباء هو أفضل، ولكن لابد أن يكون لدينا وعي أن هذا الوباء موجود في بلادنا ولكن نسبة انتشاره ليست عالية رغم وجوده سواء في المدن أو في الأرياف. وأوضح أن السلطات تسعى بالتعاون مع منظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والمحلية لمكافحة هذا الوباء الذي كان في يوم من الأيام تدخل أهل الخير في إعادة تشغيل المجمعات له الأثر البالغ في نفسيات المجتمع وفي نفسيات الطواقم الصحية بشكل عام. وعبر الدكتور علي عبدالله صالح عن امتعاضه من حالة النظام الصحي في بلادنا قائلاً إنه لا يخفى علينا أن النظام الصحي في بلادنا يعيش حالة من الضعف الشديد بعد تراكم سنين من الإهمال وسنين من الحرب الأمر الذي جعل النظام الصحي يعيش حالة من الجثو والركود، الأمر الذي يتطلب فعلاً تعاون كل الجهات المختصة وذات العلاقة للعمل على تعزيز النظام الصحي وتعافيه للتخفيف على المواطن وبالذات المرضى. مشيراً إلى أن المنظمات تعمل على مساعدتنا لمواجهة وباء كورونا بوضع خطوط الدفاع الوقائية والعلاجية، كما نسعى إلى استمرار دعم هذه المنظمات لنا تواصلها الدائم معنا. وعبر عن أسفه على فقدان أساتذة وأطباء خلال العام الماضي بسبب هذا الوباء وبسبب إحالة البعض إلى التقاعد بما أدى إلى ضعف العمل الصحي في بلادنا وفقدان ما نسبته 40% من الكوادر الطبية والصحية الأمر الذي يتطلب التعويض بالتأهيل ورفع المستوى والجودة والنوعية، وهذا يتطلب منا الجهد وتوفير الإمكانيات وقبل ذلك توفير الظروف المناسبة في المجتمع، أما توفير المعدات والأجهزة هي المكمل، لأن الكادر البشري المؤهل هو الأساس وكذلك تبادل الخبرات والسفر المتبادل لاكتساب الخبرات ، وغير ذلك ما هو إلا عبث. وأضاف الدكتور علي عبدالله صالح قائلاً/ نحن نتطلع إلى تحسين الأوضاع في بلادنا، لأن الخدمات هي انعكاس للأوضاع، وكلما تحسنت الخدمات تحسنت أحوال الناس وتحسنت معها الخدمات الصحية، وكلما كانت هناك جودة في الكادر الصحي ومهارات فإن ذلك ينعكس على الخدمات وجودتها. واختتم الدكتور علي عبدالله صالح تصريحه قائلاً/ نحن نتوقع أن يأتي وباء كورونا إلى بلادنا في نهايته كما حدث في العام الماضي، ونحن في حالة ترقب واستعداد لمواجهته ، لأننا لا نريد الكبوة التي أصابتنا في شهر رمضان الماضي أن تتكرر، حيث فقدنا كثيرا من الكفاءات والقدرات والكوادر الطبية والصحية، وكلما أعطينا الأمر أهميته سوف نتجنب انتشار هذا الوباء في بلادنا وستكون الخسائر محدودة. تعليقات القراء 523731 [1] بدون عنوان السبت 06 فبراير 2021 ابو محمد | ابين كلام جميل وموزون ربنا لطف على اليمن واليمنيين اما مسؤولي الحكومة ووزارة الصحة لن تقدم لمكاتب الصحة في المحافظات الا الفتات والباقي هبر للبطون. 523731 [2] {{أطباءالمادة إذا مَسَّ النِعَالُ وُجُوهُهُمْ شَكَتْ النِعالُ بِأي ذَنبٍ تُصفَعُ}} السبت 06 فبراير 2021 [[ الأستَاذ/ عَلِي سِنَان القَاضِي]] | المهجر [email protected] {المختصر-الوضع الصحي بحالة من الضعف لتراكم سنوات الإهمال والحرب وفقدان ألاطباء والكوادر الصحية بسبب الوباء والتقاعد}[شكراً دكتور علي- الموت والتقاعد ضمن القضاء والقدر، وسنة الحياة الازلية][لكن بعض الاطباء الارض اشبعتهم من جوع وعلمتهم من جهل وكستهم من عرى وتركوها للبحث عن المكياج والخطاب والتصوير والسجود خلف الجدران للجزمة والاموال ويتسولون المنظمات الصحية اغطية المجاري وحفاظات النساء وانصاف الرجال والوطنية للطبيب غرفة العمليات والمشرط والعلاج الميداني عند الضرورات]