انتهت أزمة اختطاف الفرنسية مريم الحسيني مسئولة التغذية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بعدن والمرفقان اليمنيان ناصر حسن على وابوبكر القريشي صباح يوم أمس نهاية سعيدة بالإفراج عنهما بعد ثلاثة أيام من الاحتجاز من قبل بعض المواطنين في منطقة بشريه بمديرية المسيمير بمحافظة لحج فيما لاتزال السيارة وهي نوع صالون التابعة للصليب الأحمر بحوزة الخاطفين الذين لهم مطالب لدى السلطة المتمثلة بالإفراج عن محتجزين وإعادة الاعتبار لهم بعد تدخل العديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية في مديرية المسيمير لدى الخاطفين واقناعهم بان ما فعلوا يعتبر خطى لايمت للأعراف القبلية بصلة وقبائل الحوا شب بصفة خاصة مؤكدين للخاطفين متابعة مطالبهم لدى السلطة لتنفيذها عقب الإفراج عن الفرنسية واليمنيان . و انطلق موكب الرهائن المفرج عنهم من منطقة بشرية مروراً بعاصمة المديرية يتقدمهم العديد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ومدير المديرية الذين ساهموا بعملية الافراج عن الفريق متوجهين صوب ديوان المحافظة لحج حيث كان على رأس مستقبليهم الأخ احمد عبدالله المجيدي محافظ المحافظة ومدير امن المحافظة والدكتور عمر زين مدير مكتب الصحة والسكان والشيخ بدر العزيبي رئيس لجنة صندوق النظافة بلحج وعدد من الشخصيات وعدد من وسائل الأعلام.
محافظ لحج حيث أبدى الأخ المجيدي أثناء التقائه بعاملة الصليب الأحمر ريم الحسيني بعد الإفراج عنها عن أسف السلطة المحلية الشديد بما حصل لها في مديرية المسيمير أثناء تنفيد عملها الإنساني في المنطقة .
مؤكد ان السلطة المحلية لولا تقديره لما يقوم به الصليب الأحمر وحفاظا على سلامتها وسلامة الأخوة اليمنيين المحتجزين لاتخذ إجراءات رادعة ضد الخاطفين .
ممثل الصليب الأحمر نبيل خليل ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر فرع عدن عبر عن شكر كل من ساهم في إرجاع فريق اللجنة سالمين مؤكد ان سيادة المحافظ كان يتابع الموقف أول بأول حتى تم وضع الحلول وانتهاء الأزمة مكرر شكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر لكل شخص ومسئول وشيخ ساهم في إنهاء الأزمة مؤكد ان الفريق كان يحضى برعاية ممتازة في الموقع الذي تم وضعهم فيه دون التعرض لهم .
الشيخ /صالح ناصر غالب العمر قال عند حدوث عملية الاختطاف لم يكن لنا علم بذلك وعلمنا بعد حدوثها حيث أسرعنا مباشرة لاتخاذ إجراءات تضمن سلامتها من خلال وضعها في منزل احد المواطنين برفقه عدد من النساء بعدها تم التواصل مع جميع المشايخ في المنطقة لحل المشكلة ومطالب الخاطفين نخص بالشكر محافظ لمحافظه احمد عبدالله المجيدي و الشيخ احمد مطنوش والشيخ عبدالله قائد راوح والشيخ عبدالله حمادي وكل القبائل وشبابها .
حسن علي الحوشبي - مدير مديرية المسيمير جدد آسفة لما حدث لفريق الصليب الأحمر أثناء عملهم في المنطقة لأغاثه النازحين المهجرين من أبين مؤكد ان هذي الأعمال ليست من شيم قبائل الحواشي محملين أنفسهم مسئولية ما حدث واعتبرها غلطة مشير ان لولا جهود المشايخ لما حدثت عملية الإفراج عن فريق الصليب الأحمر، وقال ان الطلبات التي قدمت من قبل الخاطفين سيتم متابعتها مع الأخ المحافظ وخاصة قضية المحتجز وليد الصوفي .
لماح الفقيه - احد المتطوعين من أبناء الحوطة قال ان ابنا المنطقة عاملوا الرهائن بكل احترام وطيبة نفس حتى ان خصصوا لمريم الفرنسية مرافقة معها طول وجودها في منزل المواطن محمد عبده المفتاحي وهي الحجة مريم والتي تقوم برعايتها في المنزل وقد اجمع كل أبناء المنطقة والخاطفين ان عملية الاختطاف غير صحيحة ولكن للضغط على السلطة للإفراج على وليد الصوفي وتنفيذ مطالبهم الأخرى، ولولا موازرة الأهالي للإفراج عن الرهائن لما حدثت النهاية السعيدة .
لقاء المشايخ عقب الإفراج عن فريق الصليب الأحمر عقد عدد من المشايخ والأعيان اجتماع موسع لمناقشة تداعيات عملية اختطاف الفرنسية مريم الحسيني عصر يوم امس.
وعبر المجتمعين عن شكرهم لجميع من ساهم لإطلاق سراح فريق الصليب الأحمر والتعاون المبذول من قبل قبيلة العمري وشيخ جول مدرم مؤكدين ان ظاهرة التقطع ظاهرة دخيلة على المجتمع يجب الوقوف أمامها .
وقالوا في محضر اللقاء ان شعور الذين قاموا بعملية الاختطاف أنهم اخطئوا مما أدى إلى إطلاق سراح الفريق من قبلهم .
وأشار المحضر والذي وقع علية ما يقارب ثلاثين شخص من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية ان تداعيات وأسباب ما حدث يرجع إلى ان رجال الأمن قاموا بأخذ الأخ وليد الصوفي من جانب ابنته المرقدة في مستشفى الصداقة بعدن بالقوة وعدم مرعات الجانب الإنساني للطفلة المريضة وأمها ووضعه في السجن مع من كان بجانبه أثناء زيارتهم للمريضة .
وطالب المحضر محافظ لحج ومدير الأمن بإطلاق سراح وليد الصوفي لمتابعة معالجة ابنته المريضة في المستشفى بضمان المشايخ الذين ساهموا بإطلاق سراح الفرنسية ومبادلة الوفاء بالوفاء كجانب أنساني .
كما أكد المحضر تحاور المشايخ مع الطرف الأخر لتسليم السيارة التابعة للمنظمة حتى تحل المشكلة نهائيا. * من هشام عطيري صور للمنطقة التي وضع فيها المحتجزين وصور للمنزل وبعض المواطنين والواجهات أثناء بدل مساعي للإفراج عن المختطفين وصول الفرنسية مع الفريق والاستقبال صورة المترجم - ناصر وبجانبه المرافق اللحجي نبيل خليل - ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر فرع عدن للشيخ - صالح ناصر غالب العمري مدير مديرية المسيمير- حسن على الحوشبي