مع إنطلاق المرحلة الثانية من مسابقة الشهيد القائد أبو اليمامة الخيرية الكبرى والتي يعود ريع مردودها المالي لصالح طريق الشهيد أبو اليمامة مشألة وطريق المناضل صالح قاسم بن نصور بناء ضول مشألة المفلحي والمشارك فيها 31 فارس من شعراء الساحات من مديريات جنوبية عديدة توجت قبل أيام بوقف عملية التصويت والانتقال للمرحلة الثانية الأكبر أهمية وأبرز الأهداف للمسابقة (التوريد والتحصيل المالي) لكل صوت أعلن من قبل جماهير وداعمين الشعراء، والتي نسير خلالها وفق تحقيق الهدف الاستراتيجي العام لإقامة مثل تلك المسابقات الخيرية إنجاز مشروع طرقات مشألة .. ومنذ أيام إنطلاق صافرة المرحلة المهمة "التوريدية" يتسابق الشعراء محثي جماهيرهم بمواصلة المسيرة الإنسانية مع0، كما بدائها الجميع سوي0 ... بتنافس خيري لامثيل له مبتغين الأجر والثواب الذي من أجله يتنافس الخيرين ، وكل من يحث عليه تحت قاعدة نبوية لحديث " الدال على الخير كفاعله " . تلك الأنفس الطيبة الخيرية التي من أبرز سماتها الأعمال الإنسانية لخدمة المجتمعات تقدمت بقوة في هذا المضمار الخيري وسارعت في سباق مع الزمن لدفع وسداد ما وعدت به من دعم لهذا الشاعر أو ذاك بنية العمل الخيري وكصدقة جارية لإنجاز مشروع السبيل ، بطريق أعلن عنها وبحاجتها للداعمين .. تحية وتقدير لكل الداعمين ورجال المال والأعمال أصحاب الأيادي البيضاء وكذا الأفراد النشأمى الذين تفاعوا بقوة مع هذا السباق الخيري واعلنوا أصواتهم دعم0 للطريق ، وحب في العمل الخيري لا سواه ، وها هي الحسنة لم تكتمل إلا بايفاء ما وعد به، وفاء للعهد وابتغى الاجر والثواب ،، فيا أيها الكرماء الخيرين الهمة الهمة نحو تحقيق الحلم ، لنشمر عن السواعد ونكثف الجهود للإيداع بصورة إبداعية لظاهرة مجتمعية أبتكرت لخدمة الإنسان ، فها نحن نعيش المرحلة الثانية من هذا السباق الثقافي الخيري الإنساني معه تتشابك الأيادي وتكثف الجهود وتسخر الظروف الزمانية والمكانية خدمة لكل شاعر في مساعدته للإيفاء مع وعد به من قبل جمهوره المحب، ومشجعيه وداعميه، كي تزداد وتيرة الإيراد نحو القمة كعمل خيري، يظفر به الشاعر معنوياً ، ويؤجر عليه الجميع دنيا وأخرى...